الجزائر (وكالات) قالت تقارير إخبارية جزائرية أمس ان مجلس القضاء بولاية عنابة أحال ملف قضية الرعية الفرنسي جون ميشال باروش و8 من شركائه على محكمة الجنايات وهي الفضيحة التي هزت الجزائر في شهر نوفمبر الماضي حين تم تفكيك شبكة الرعية الفرنسي فيما لاتزال بعض التفاصيل غامضة خاصة علاقة باروش بأصهار الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي ونشاطه في تونس قبل انتقاله الى ولاية عنابةالجزائرية أين أسس شركة سياحة وهمية اتضح لاحقا أنها واجهة لأنشطة في الدعارة والإجهاض وتصوير أفلام إباحية. ووجهت لباروش و8 آخرين يعتقد أن بينهم شخصيات جزائرية، تهما عديدة منها جناية إنشاء شبكة منظمة لممارسة الدعارة، والإجهاض والاغتصاب، وجناية هتك عرض 17 فتاة قاصر، إضافة إلى جنح تصوير أفلام إباحية بغرض نشرها، والتزوير واستعمال المزور، وجرم مخالفة الصرف وحركة رؤوس الأموال. وسيخضع باروش، الذي يوجد في السجن بعنابة منذ 9 أشهر رفقة 4 متهمين رئيسيين، هم نائب رئيس بلدية عنابة سابقا، وطبيب أمراض النساء ومراسلة صحفية، وحارس إقامة المتهم الرئيسي، إلى المحاكمة في دورة جنائية لاحقة، لم يحدد تاريخها بعد. و كان آخر ما تسرب من أخبار من داخل لجان التحقيق حسب مصادر أمنية في الجزائر، هو العثور على عشرات أشرطة الفيديو الجنسية الساخنة، يظهر في بعضها (في فيلمين تحديدا) المتهم الرئيسي جون ميشال باروش مع شخصيات سياسية عربية وأوربية وإفريقية، يقال انها معروفة جدا على الساحة الدبلوماسية العالمية، على غرار صور مع الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ومسؤولين من عائلة الطرابلسي ورؤساء حكومات لعدد من الدول الإفريقية ورئيس وزراء فرنسي سابق.