شرعت اتصالات تونس حصريّا ولأوّل مرّة بالبلاد التونسية بداية من 12 ديسمبر الجاري في تسويق » خدمة رابيدو : « Rapido العرض الأول لتكنولوجيا الألياف البصريّة والمكالمات الهاتفية عبر بروتوكول الأنترنت لفائدة أصحاب الاشتراكات المنزلية ، في إطار مشروع نموذجي يشمل في مرحلة أولى متساكني مدينة سيدي بوسعيد. و نظمت الشركة مساء أمس لقاء بين فيه مختار مناكري الرئيس المدير العام لاتصالات تونس أنه سيتم تدريجيا تعميم هذا المشروع ليشمل مرحليا عديد المناطق التونسية المرتبطة بالشبكة الوطنية للألياف البصرية الممتدة حاليا 14 ألف كلم. هذه التكنولوجيا المتعارف عليها دوليا بإسم "FTTH Fibre To The Home "أي الألياف البصريّة حتّى مقرّ الاقامة تسمح بالربط المباشر للحريف وتمكينه من أفضل التكنولوجيات المعتمدة للإبحار عبر شبكة الانترنات بتدفّق عال. وتوفر اتصالات تونس لحرفائها الكرام المنخرطين في هذا العرض التكنولوجي الجديد إمكانيّة التمتّع وفي نفس الوقت بعديد الاستخدامات عبر الانترنات بالسرعة و الجودة الفائقتين على غرار: - تنزيل الأفلام ومقاطع الفيديو والمقاطع الموسيقية بجودة عالية وبصفة حينيّة. -العمل عن بعد انطلاقا من المنزل وإرسال كلّ الوثائق المصاحبة مهما كان حجمها، - الترفيه عن النفس عبر الانترنات والتمتّع بتفاعليّة شبه حينيّة. -إرسال الصور وتبادل المعطيات دون أيّ عائق. ذلك أنّ الألياف البصريّة توفر الارتباط بشبكة الانترنات اعتمادا على أحدث التكنولوجيات وبسرعة قصوى تصل إلى حدود 100 ميغابيت في الثانية . و علاوة على ذلك ، فإن هذه الخدمة توّفر أفضل العروض بسوق الاتصالات على الإطلاق و هي " الصوت عبر بروتوكول الانترنت" الذي يؤمن المكالمات الهاتفية اللامحدودة علىمدار ساعات اليوم (24/24) ونحو كل الأرقام الهاتفية القارة والجوالة لاتصالات تونس وعليسة. و سيتمّ تسويق هذا المولود التكنولوجي الجديد الذي يضمن الإبحار اللامحدود كامل ساعات اليوم باختيار الحريف بين العرضين التاليين : *رابيدو الفضي يوفر إبحارا سعته 30 ميغابيت في الثانية مقابل 109 دينارا شهريا *رابيدو الذهبي يوفر إبحارا ب50 ميغابيت في الثانية مقابل 139 دينارا شهريا و تشمل هذه المبالغ المذكورة معاليم كل من اتصالات تونس و مزود خدمة الانترنت . ومع إطلاق هذا المولود التكنولوجي الجديد تفتتح اتصالات تونس مع حرفائها الكرام عهدا جديدا تحت راية التدفق ذي السعة العالية و الخدمات ذات القيمة المضافة ببلادنا.
