ستعطى مع منتصف الليل اشارة الذكرى الثانية لاندلاع الثورة من ولاية سيدي بوزيد اين قام البوعزيزي بحرق جسده على وقع الالعاب النارية والشماريخ ووسط حضور جماهيري من المنتظر ان يكون فوق المتوقع، حيث بدات اعداد كبيرة من المواطنين في التوافد الى امام مركز الولاية وتحديدا في ساحة الشهيد هذا بالاضافة الى مشاركة عدد من الاحزاب في هذا الحدث . وقد سجلت "التونسية" تواجد خيمة اعتصام بجانب مقر الولاية رفعت شعار "لن يرفع الاعتصام حتى يتحقق مطلب التشغيل" اضافة الى انطلاق الاستعدادت حيث يتم اعداد منصة من المنتظر ان تشهد مهرجانا خطابيا. يذكر ان الجبهة الشعبية قامت بتوزيع بيان دعت فيه الى مقاطعة الاحتفالات والمواكب الرسمية التي ستنتظم والاحتجاج سلميا للمطالبة بالتنمية وتحقيق اهداف الثورة ، من جهته دعا حزب التحرير هو الاخر الى مقاطعة هذه الاحتفالات .