هلكت اليوم الثلاثاء فتاة في وحدة الاغالبة للجراحة بالقيروان اثر عملية جراحية على مستوى حنجرتها. هذا ملخص لحادثة مؤلمة جدت للفتاة تسنيم الطبلبي و عمرها 6 سنوات و 6 ايام ذهبت للمستشفي لإجراء عملية جراحية لكن الموت كان الأسرع. كما شهد المستشفي اليوم حالة من الفوضي و الهلع و الفزع, حيث أصيبت الأم بصدمة قوية أدخلتها في دوامة الهذيان و الهيستيريا،اما والدها فقد بقي مشدوها من هول الخبر و لم يقدر على التحرك. كل هذه التفاصيل المؤلمة جاءت لوالدين لا يملكان من الأبناء إلا " تسنيم " و هي الوحيدة لديهما. والد الهالكة عماد الطبلبي قال : " تسنيم في صحة جيدة قررت بان أتوجه بها للمستشفي في هذه العطلة لإجراء عملية جراحية على حنجرتها لاستئصال لحمتين فإذا بعمرها يتوقف على أيدي الأطباء الذين اتهمهم بوفاة ابنتي و هم المسؤولون على ذلك باعتبارهم يتلاعبون بحياة المرضى ويتركونهم في أيدي المتربصين". هذا و قد علمت " التونسية " بان الإطار الطبي و الشبه الطبي غادروا المستشفي بمجرد تيقنهم من وفاة الطفلة" تسنيم " في وقت تسارعت و تضاربت فيه الأخبار التي تحدثت عن سكتة قلبية للهالكة من تحت تأثير الجرعة الزائدة للمخدر. كما تم تحويل الجثة إلى الطب الشرعي بسوسة لتشريحها و تحديد أسباب الوفاة.