مثل صبيحة أمس أمام أنظار الدائرة الجنائية الرابعة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة 3 أشقاء وجهت لهم تهمة السلب بواسطة الاعتداء بالعنف الشديد. وللاشارة فإن المظنون فيهم من ذوي السوابق العدلية. وجاء في ملف القضية التي جدت أطوارها في 26 أفريل 2010 أنه في حدود الساعة الثامنة ليلا بينما كان المتضرّر على حافة شاطئ حلق الوادي يشرب الخمر فوجئ بالمظنون فيهم يطلبون منهم تسليمهم ما بحوزته من مال فرفض مما اثار غضب الأشقاء الذين اعتدوا عليه ركلا ولكما ولما حاول الافلات من قبضتهم سدّد له أحدهم ضربة قوية على رأسه بواسطة قارورة خمر كانت بالمكان. ففقد الشاب وعيه وسقط مغميا عليه. عندها استولى المظنون فيهم على مبلغ 60 دينارا وهاتف جوال المتضرّر ثم لاذوا بالفرار. اثر ذلك تحامل الشاكي على نفسه وتوجه الى مركز الشرطة العدلية بحلق الوادي وقدم شكاية في الغرض مدليا بأوصاف المظنون فيهم. وباستنطاقهم أمس من طرف القاضي أنكروا التهمة المنسوبة لهم، لكن ذلك لم يقنع القاضي فواجههم باعترافاتهم المسجلة عليهم لدى باحث البداية وبعد المرافعات والمفاوضات قرّرت هيئة المحكمة سجن المتهمين لمدة 7 سنوات.