قرر اليوم الخميس المعلمون النواب المعتصمون منذ شهر و 10 أيام بمقر المندوبية الجهوية للتربية بالقيروان إغلاق هذه المؤسسة بصفة نهائية بعد أن تم منح السلط الجهوية و كذلك المدير الجهوي و أعوان و إطارات المندوبية " مهلة " بيومين لترتيب بعض الشؤون الإدارية سيما منها الأجور الشهرية و ما تبعها. و قال المتحدث باسم المعتصمين نورالدين الزايدي بان:" الامور تشعبت و صعبت كثيرا بعد ان استوفينا كل الحلول الممكنة وكلّ المسؤولين و الوالي و المندوب الجهوي و السلط المعنية تدرك جيدا أننا نتبع الحوار و لا نريد العنف و في الجهة المقابلة هناك الوزير من خلال تصريحاته انه يتنكر للاتفاقيات". و تابع المتحدث باسم المعتصمين النواب : " نحن استوفينا كل أشكال النضال و قررنا غلق المندوبية نهائيا في خطوة هي القطرة التي افاضت الكاس بعد ان تنكر الجميع لنا بعد جلسة عمل مع الوالي لترتيب جلسة أخرى مع رئيس الحكومة. و بعد كل هذه الاحداث كل طرف أصبح يتنصل من هذه الاتفاقيات , و لذلك من هنا فصاعدا لا تفاوض و لا نقاش إلا بعد انتداب 322 معترضا من جهة القيروان". و ختم السيد نور الدين الزايدي حديثه قائلا: "نلفت انتباه البعض أن هناك من الموظفين من المندوبية من دخل معنا في الاعتصام في حركة تضامنية معنا و قالوا حتى و إن فتحت المندوبية فلن نعود للعمل فيها إلا بعد تسوية وضعيتنا وهي مناسبة لأشكرهم على موقفهم".