انتظمت أول أمس فعاليات ملتقى الحارث مزيودات للقانون والعلاقات الدولية في دورته 19 بإشراف المندوبية الجهوية للثقافة بمدنين ودار الثقافة ابن شرف بجرجيس وبدعم من الأسرة الحقوقية بجرجيس والجمعية التونسية للمحامين الشبان تحت عنوان (انعكاسات الثورات العربية على القانون العام والعلاقات الدولية). الملتقى تمّ افتتاحه بتقديم السيرة الذاتية للدكتور الحارث مزيودات تلتها الجلسة العلمية الأولى برئاسة الأستاذ قيس سعيد وتم خلالها تقديم ثلاث مداخلات إحداها بعنوان (اللامركزية الواقع والآفاق) للأستاذ لطفي طرشونة وثانية حول الإنتقال الديمقراطي والحقّ في الإعلام للأستاذة رشيدة النيفر فمداخلة ثالثة للأستاذ محمد علي الزاوي عنوانها (التوازن الجهوي بين المشروعية والتبعية). الجلسة العلمية الثانية كانت مسائية وترأستها الأستاذة رشيدة النيفر في ثلاث مداخلات. المداخلة الأولى حول استرداد الأموال المنهوبة على ضوء اتفاقية الأممالمتحدة قدّمها الأستاذ منتصر الشريف وأخرى حول المسار الإنتقالي في تونس للأستاذ قيس سعيد ليختتم ملتقى الحارث مزيودات بمداخلة ثالثة عنوانها (الثورات العربية في ظلّ العلاقات الدوليّة الراهنة) للأستاذ الكوني ليحيول.