عبر أمس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والغرفة الاقتصادية التونسية الليبية في بلاغ عن كبير انشغالهما بالتوقف التام لحركة تبادل البضائع بين تونس وليبيا منذ أكثر من أسبوع بسبب عدم توفر الظروف الأمنية الضرورية لشاحنات البضائع في الاتجاهين، وهو ما أضر بمصالح المتعاملين الاقتصاديين في البلدين. ونبه الاتحاد والغرفة إلى الانعكاسات السلبية والوخيمة راهنا ومستقبلا على العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين تونس وليبيا بسبب هذا الوضع، ووجها دعوة للسلطات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة بصفة عاجلة ومتأكدة لضمان انسياب السلع عبر المعابر الحدودية بشكل طبيعي خاصة مشيرة الى أن هذا الوضع قد تسبب في أضرار كبيرة للمؤسسات التونسية المصدرة نحو الشقيقة الليبية بشكل قانوني، وأدى إلى تسجيل خسائر للمتعاملين معها حسب ما جاء في البلاغ . وأهاب الطرفان بمكونات المجتمع المدني في المناطق الحدودية للقيام بدور إيجابي بما يساعد على تجاوز هذا الوضع، ومراعاة المصلحة المشتركة، حتى تبقى العلاقات الاقتصادية التونسية الليبية في مستوى ما يجمع الشعبين من روابط تاريخية عريقة.