بعد مسيرة غير موفقة في مرحلة الذهاب ضمن المجموعة الثانية أنهاها الفريق في المرتبة قبل الأخيرة جعلت عددا كبيرا من أنصار الهمهاما يستعيدون ذكريات المواسم الماضية التي عرف فيها نادي حمام الأنف صعوبات كبيرة على مستوى النتائج كادت تؤدي به إلى التدحرج للرابطة الثانية لولا عامل الحظ من جهة ويقظة الفريق من جهة في الأمتار الأخيرة من السباق. ولئن كان هناك من يذهب في اعتقاده في ظل غياب الانتدابات القيمة و الإستراتيجية الواضحة للنادي أن سيناريوهات المواسم السابقة قد تعيد نفسها وسيشهد الفريق نفس الوضعية فإن هناك شقا آخر من أحباء الهمهاما من يروا عكس ذلك معبرين عن تفاؤلهم بأن أزمة النتائج التي يمر بها الفريق ستزول خاصة وأن إدارة الفريق ستعمل بكل ما في وسعها حسب قولهم في هذه الفترة الطويلة من توقف نشاط البطولة على إيجاد الحلول الجذرية لواقع الفريق والوقوف على احتياجاته ووضع النقاط على الحروف من أجل ضمان توازن مسيرة الفريق للمرحلة القادمة والأخيرة من السباق حتى يستعيد نادي بوقرنين موقعه المناسب وتطلعات إدارته وجماهيره . قطع مع أخطاء الماضي المتتبع للانتدابات التي عرفها الفريق منذ الموسم الماضي والتي عرفت فيلقا من اللاعبين تجاوز الخمسة عشر لاعبا يدرك جيدا أن الانتدابات قد أضرت بالفريق وكانت « التونسية» قد أشارت إلى هذا الملف في العديد من المناسبات وربما حلول المركاتو الشتوي هو الذي فرض نفسه للعودة إلى الحديث عن التعزيزات حيث هناك غليان كبير في صفوف الأحباء على الانتدابات العشوائية التي قام بها بعض المسؤولين في الفريق إذ بات واضحا أنها كانت فاشلة على جميع المستويات كل هذه التقلبات والمعطيات دفعت بالجميع إلى القول بأن الهيئة تعوزها الخبرة في التسيير والانتدابات القيمة لذلك اصبح من الضروري تكوين لجنة فنية تشرف على الإنتدابات وتقيم عمل الإطار الفني خاصة وأن المركاتو قد حل منذ أيام والتدارك ممكن للإدارة لبعث اللجنة المذكورة للشروع في البحث بكل ثبات ودقة عن بعض العناصر القادرة على ضمان الإضافة للفريق