ذكر عطية عصموني منسق حزب الإرادة التونسية في لقاء جمعه ب "التونسية" أن مولودا سياسيا جديدا سيرى النور في الأيام القليلة القادمة بسيدي بوزيد بعد مشاورات تمت بين عديد الأطياف السياسية من أحزاب "اليسار" و الحزب الاشتراكي" و "حركة البعث" و "حركة الديمقراطيين الاشتراكيين" و الشخصيات المستقلة في "الحراك الثوري" بجهة سيدي بوزيد و "الإتحاد الجهوي للشغل بالجهة و رؤساء قائمات مستقلة و جمعيات للنظر في الوضع السياسي العام بالبلاد و في جهة سيدي بوزيد بصفة خاصة و ذلك في إطار تكوين هوية سياسية جامعة لكل الديمقراطيين من أجل خدمة الجهة و التعبير عن همومها و تحقيق أهدافها في التنمية بعد ما تبين أن كل الأحزاب المركزية تسعى إلى الوصول إلى الحكم دون إيلاء الجهات الداخلية ما تستحقه من عناية في التنمية و التشغيل و العدالة الاجتماعية. وأضاف العثموني أن هذه الهوية السياسية يطلق عليه "اللقاء الشعبي الديمقراطي" لأنه ينبع من الشعب و يعتمد الديمقراطية المحلية و الجهوية أسلوبا في التسيير و الممارسة و ختم العثموني حديثه أن هذا اللقاء الشعبي الديمقراطي مفتوح لكل أبناء سيدي بوزيد و لكل الجهات والولايات مهما كان موقعهم من أجل خدمة الجهات نفسها بنفسها بعيدا عن كل القوالب السياسية الجاهزة و الإيديولوجيات المحنطة التي تسعى الأحزاب إلى فرضها على الجهات دون مراعاة صوصياتها.