منذ شهر أوت الماضي وركّاب المترو القادمون من حي ابن خلدون وحي الانطلاقة والدندان وباردو في اتجاه العاصمة يأملون أن تتراجع «شركة النقل» في قرارها حول إلغاء محطة «ابن رشيق» كمحطّة هامة ومؤثرة نظرا لموقعها الاستراتيجي القريب من الشارع الرئيسي «الحبيب بورقيبة» وما حوله من إدارات ومؤسسات ومغازات ومعاهد. وبعد قرار الإلغاء صار المترو القادم من المناطق المذكورة يعبر محطة ابن رشيق صوب مخطة برشلونة أو ال«تي.جي.آم» دون توقف ممّا يجبر الركاب من موظّفين وطلبة وتلاميذ على النزول في محطة «الجمهورية» والترجّل إلى حدّ شارع بورقيبة متحدّين في أكثر الأحيان البرد والأمطار خاصة تلاميذ التعليم الابتدائي وكبار السن المتوجّهين إلى العيادات الطبية أو مكاتب «الكنام». دعوة ملحة من ركاب هذه الجهات إلى المسؤولين في قطاع النقل رغبة منهم في مراعاة ظروفهم وإقرار عودة محطة «ابن رشيق» في أقرب الآجال.