صفحة «تونسي وأخترع» صفحة فايسبوكية طريفة جدّا تدعم «التلميذ والطالب بتونس للتميّز والتفوق العلمي» كما يصرح بذلك القائمون عليها وهي تتبنى مقولة «كل طالب تونسي هومشروع عالم أومخترع». «التونسية» تجولت بالأروقة الافتراضية لهذه الصفحة الالكترونية التونسية المتميّزة جدّا مضمونا وشكلا وتنقل لكم باقات من إصداراتها القيّمة وما تضمنته من اختراعات مثيرة غايتنا في ذلك الإسهام بالقدر الأدنى في تشجيع كفاءاتنا الشابة على مزيد البحث والتجديد في رحاب المعرفة والتكنولوجيا مع تحياتنا وتقديرنا لمديري هذه الصفحة. بداية جولتنا بهذه الصفحة الفايسبوكية التونسية كانت مع الشاب التونسي محمد زياد الشعري الذي وفّق في اختراع يسمح بنقل الطاقة الكهربائية لاسلكياً. يعمل محمد زياد الشعري، (28 عاماً)، مهندسا كهربائياً في مجال أنابيب النفط، ويكمل حالياً دراسته للدكتوراه في نقل الطاقة الكهربائية لاسلكياً. وكان محمد طوال طفولته يستمتع بإجراء التجارب العلمية في المنزل. وفي سن ال 12 عاماً، اخترع مروحة كهربائية منزلية الصنع لتستخدمها والدته خلال أشهر الصيف الحارة في تونس. وكان شغفه بالعلم، وعمله في مجال أنابيب النفط هوما دفعه لاختراع «شاحن لاسلكي للروبوت داخل أنابيب النفط» . ويرى زياد أن العمل الجاد والمنضبط سيقوده حتماً إلى تحقيق النجاح. صفحة «تونسي وأخترع» قادتنا أيضا في واحدة من إصداراتها الفايسبوكية المتميّزة إلى التعرّف على المخترع التونسي شهاب بوعتّور. هو من خريجي المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس وهو المدير العام لشركة مختصة في صناعة المنتوجات الالكترونية أنشأت بعد الثورة وتشغل 12 شخصا بين مهندسين وفنيين سامين .وقد تمكن شهاب بمساعدة ثلاثة مهندسين شبان تونسيين من اختراع أول لوحة ملامس تونسية من الفكرة إلى الانجاز ،علما وأن هذا المنتوج الشبيه في شكله وتطبيقاته بلوحة الإيباد العالمية الشهيرة يتم ترويجه حاليا في السوق المحلية. وعلى صعيد آخر تفيدنا نفس هذه الصفحة الفايسبوكية أن المواطن التونسي فوزي بن رمضان المعلاوي ابتكر محركا بثلاث اسطوانات يختلف كليا عن الأنظمة المعروفة ونجح في تشغيله. وفي معرض وصف الاختراع يشير نفس المصدر الى أن هذا المحرّك الجديد جرّب بنجاح وهو يولد طاقة دوران أكثر مما هو متعارف بالمحركات العادية . ومن ميزات هذا الاختراع التقليل من نسبة الاحتكاك داخل المحرك، وتغيير شكل المحرك الخارجي ليتخذ شكلا دائريا،فضلا على أنه بالإمكان تغيير كل اسطوانة على حدة من دون الاضطرار إلى فك الهيكل مع مرونة الحركة داخل المحرك وتقليل نسبة ضياع القوة الدافعة للمحرك. وفي أطرف إصداراتها تبشّر صفحة «تونسي وأخترع» باستنباط تكنولوجي تونسي سيسمح بتوليد الطاقة من اللاشيء. وتقول في هذا الصدد «هذا المخترع التونسي لم يجرب اختراعه على أرض الواقع ولكنه يطمح لإيجاد دعم الدولة لمشروع يرى فيه ثورة تكنولوجية عظيمة في توليد الطاقة من « لا شيء.» فؤاد عبد الغني مواطن تونسي يبلغ من العمر 40 سنة ويشتغل موظفا وهذه رسالته :إن مشروعي العلمي متمثل في جهاز بإمكانه إنتاج الطاقة من العدم أي من اللاّشيء على خلاف ما هو سائد في عصرنا الآن حيث أن إنتاج الطاقة مرتبط باستهلاك المادة سواء عن طريق الاحتراق الكيميائي المتمثل أساسا في حرق البترول والفحم والغاز أو الاحتراق الفيزيائي المتمثل في حرق اليورانيوم والبلوتونيوم وأقصى ما يطمح إليه العلماء الغربيون اليوم هو التوصل إلى إنتاج الطاقة عن طريق إندماج ذرات الديوتريوم والتريشيوم. وقد أنفقت مراكز البحوث العلمية في أمريكا وأوروبا آلاف المليارات من الدولارات ورغم ذلك لم يتوصل إلى أية نتيجة وحتى هذه الطريقة المأمولة في إنتاج الطاقة تبقى بدائية لأنها لا تخرج عن النمط التقليدي السائد في الطبيعة والمتمثل في استنفاد المادة على عكس الطريقة المعجزة التي ابتكرتها والقادرة على توليد الطاقة بدون استهلاك المادة وهذا يعني أن إمكانيات توليد الطاقة ستصبح مجانية وبلا حدود ..إن هذا الإنجاز سيقضي على الجوع والفقر والتصحر وسيمكن من تحلية مياه البحر بكميات هائلة جدا ستجعل البشرية قادرة على مضاعفة الإنتاج الصناعي والزراعي إلى مئات وآلاف الأضعاف كما سيمكن هذا العمل العلمي العظيم كوكب الأرض من التخلص من كارثة الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق مصادر الطاقة التقليدية والتي باتت تهدد بانقراض كل أشكال الحياة على الكوكب..مع العلم أن النسخة الأولى من هذا الجهاز لن تتجاوز تكلفتها 100000 دولار تقريبا».مع الملاحظة بأن الصفحة الفايسبوكية المذكورة تنشر رقما هاتفيا للتواصل مع فؤاد.