بعد سلسلة الإعتداءات التي تعرّضت لها عديد المقامات و الزوايا التونسية على أيدي مجهولين، تمّ مساء أمس 12 جانفي حرق مقام الولي الصالح سيدي بوسعيد الباجي الكائن بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة. و في هذا الشأن، أوضح المُكلّف بالإعلام في وزارة الداخلية خالد طروش" أنّه و رغم تدخل وحدات الحماية المدنية فقد أتى الحريق على كل مُحتويات المقام بما في ذلك الضريح". كما قامت الفرق الأمنيّة المُختصة بفتح تحقيق في الغرض لتحديد ملابسات الحريق الذي يُضاف على لائحة الإعتداءات على المقامات و الزوايا في كامل تراب الجمهورية التونسية، كمقام سيدي عبد العزيز بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة و مقام السيدة المنوبية في ولاية منوبة و زاوية سيدي عبد الله الغريبي بسيدي بوزيد.