علمت " التونسية " ان كهلا في العقد الخامس من عمره يشتغل في قطاع التعليم تعرض في الايام الاخيرة الى محاولة قتل اثناء تواجده في منزله الموجود بالحي الشرقي بمدينة القصرين و لم يتم اكتشافه الا بعد ساعات عندما تحول شقيقه للاطمئنان عليه لانه مريض فوجده يتخبط في بركة من الدماء فسارع بطلب النجدة و تم نقله الى المستشفى الجهوي بالقصرين اين تم الاحتفاظ به في قسم الانعاش لان حالته خطيرة و هو ما يزال الى اليوم الاربعاء تحت اجهزة التنفس الاصطناعي .. و رغم الغموض الذي حف بالحادثة و عدم وجود اثار تتدل على الجاني فان اعوان الامن تمكنوا امس الثلاثاء من كشف هوية " المجرم " و هو احد اصدقاء المجني عليه الذي تم ايقافه فاعترف بانه خطط للتخلص من صديقه من اجل الاستيلاء على مبلغ قدره 13 الف دينارا كانت معه حيث ذهب اليه و تظاهر بالسهر معه ثم بادره بضربات على راسه بواسطة الة حادة و لما تبين له انه اصبح في حالة خطيرة اخذ الاموال و غادر المكان و تخلص من اداة الجريمة فوق سطح احدى البناءات .. هذا و ما تزال الابحاث جارية معه لاسترجاع الاموال و الكشف عن مزيد التفاصيل قبل تقديمه قريبا للمحاكمة بتهمة محاولة القتل العمد المصحوبة بالسرقة .. هذا في صورة نجاة المتضرر اما اذا فارق الحياة لا قدر الله لان حالته ما تزال حرجة فان الامر سيصبح اكثر خطورة و تتحول التهمة الى القتل المتعمد مع سابق الاصرار و الترصد من اجل السرقة