الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء»:دعوة إلى نبذ الخلافات والتفكير في مصلحة البلاد عبّرت «الحركة الديمقراطية للاصلاح والبناء» في بيان لها حمل توقيع رئيستها آمنة منصور القروي عن عميق انشغالها بالاوضاع التي آلت اليها البلاد بسبب ما ارجعته للاختلافات في وجهات النظر بين مختلف الاطراف الحكومية صلب «الترويكا» مما عطّل – حسب الحركة- التوصّل إلى حلول محورية تقي البلاد من الانزلاق وراء الفراغ السياسي وحالة الاستقرار التي اثرت سلبا على دواليب الحكم واعاقت تقدّم مشاريع التنمية واعطت صورة مشوهة للعالم الخارجي حول الاوضاع الراهنة في تونس حسب ما جاء في نص البيان . و دعت الحركة في بيانها كافة الاطراف الحزبية والقوى السياسية إلى نبذ الخلافات الشخصية والتفكير في مصلحة البلاد والى وضع خارطة طريق واضحة المعالم تحدّد برنامج العمل لانجاح الفترة الانتقالية الثانية عبر الاسراع بإصدار القانون الانتخابي والاعلان عن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وتحديد تاريخ للانتخابات المقبلة. ودعت الحركة مختلف مكوّنات المجتمع المدني والسياسي إلى التحرك بفاعلية والمساعدة على الخروج بالبلاد من المأزق الذي تتخبّط فيه وإلى فتح قنوات الحوار والتوصّل لتوافق حول امكانية وضع حلول عملية لدفع عجلة الاقتصاد والاستثمار وتلميع صورة تونس في الخارج... «حزب العمل الوطني الديمقراطي»:اجتماع الهيئة السياسية وترحيب ببناء «الجبهة الديمقراطية» عقدت الهيئة السياسية ل«حزب العمل الوطني الديمقراطي» نهاية الاسبوع المنقضي اجتماعها الدوري وتدارست المستجدات على المستوى الوطني وعبّرت عن انشغالها بتدهور الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني. وثمّنت البلاغ الصادر عن «حزب نداء تونس» و«الحزب الاشتراكي» و«حزب العمل الوطني الديمقراطي» يوم السبت للمضي قدما نحو بناء الجبهة الديمقراطية. من جهة اخرى عبّر الحزب في بيان اصدره عقب الاجتماع حمل توقيع الامين العام عبد الرزاق الهمامي عن تنديده بمشروع قانون الإقصاء معتبرا أن لا علاقة له بمقاومة الاستبداد والفساد بل يؤسس لاستبداد جديد. وندّدت الهيئة بالعنف الذي مارسته ما يسمى «رابطات حماية الثورة «على الاجتماع الذي عقده «الحزب الجمهوري» مع أنصاره بالقيروان، كما تدارست الهيئة السياسية للحزب استكمال إنجاز مؤتمراته الجهوية والقطاعية قبل موفى شهر مارس 2013. «حزب المبادرة» يحمّل الدولة مسؤولية تفاقم العنف أمام تفاقم ظاهرة العنف والاعتداءات التي طالت مقرات الأحزاب والمنظمات واستهدفت انشطتها وتحركاتها، أصدر «حزب المبادرة» الذي يتراسه كمال مرجان بيانا أعرب فيه عن قلقه لما آلت اليه البلاد من توتر يهدد امن المواطنين والنشطاء السياسيين والاجتماعيين بصفة خاصة في أمنهم وعيشهم. وحمّل الحزب الدولة بصفتها الضامنة والحامية لأمن الوطن والمواطنين مسؤولية تفاقم هذه الظاهرة مطالبا اياها بمقاضاة كل من يستغل هذا الظرف الدقيق للقيام بعمليات اجرامية تجاه من يناضل في سبيل تحقيق اهداف الثورة. ودعا الحزب القوى الحية في البلاد إلى التصدي لكل اشكال العنف والاعتداءات التي تقوّض امن البلاد . «حزب صوت الفلاحين» يدعو الحكومة إلى تحمّل مسؤوليتها سجّل «حزب صوت الفلاحين» في بيان له حمل توقيع رئيسه فيصل تبيني خطورة المرحلة التي تعيشها البلاد محملا حكومة «الترويكا» ما الت اليه الأوضاع من تجاذبات وفوضى ومزايدات داعيا اياها إلى تجاوز خلافاتها واجراء التحوير الوزاري وإلى تحمّل مسؤوليتها في ادارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية واصلاح ما افسدته مشيرا إلى أن الشعب « غير مستعد لدفع فاتورة اخطاء غيره» . و طالب «حزب صوت الفلاحين» بوضع خارطة طريق اقتصادية واجتماعية وسياسية لتهدئة الاجواء واقترح الحزب أن تكون الانتخابات كالاتي: 1 الانتخابات الرئاسية: - الدورة الاولى يوم 17 ديسمبر 2013: - الدورة الثانية يوم 14 جانفي 2014 2 الانتخابات التشريعية يوم 20، مارس 2014. «الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان»: مساندة لشباب الكاف المعطل عن العمل عبّرت الرابطة التونسية لحقوق الإنسان «في بيان لها حمل توقيع رئيسها عبد الستار بن موسى عن مساندتها المطلقة لشباب مدينة الكاف المعطّل عن العمل الذي ينفذ اضراب جوع وحشي منذ السابع عشر من شهر جانفي المنصرم للمطالبة بالشغل والتنمية بالجهة والكرامة والعدالة التنموية والاجتماعية. وطالبت الرابطة السلط بتحمل مسؤولياتها في التفاعل الإيجابي مع هذه الإحتجاجات والنأي عن الوعود الوهمية وإتخاذ ما يتعين من قرارات من شأنها أن تحد من الضغوط التي يعاني منها شباب المنطقة. ويذكر أن رئيس «الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان» كان قد انتقل مرفوقا بعضوتين من الهيئة المديرة إلى مقر الولاية حيث يعتصم المضربون عن الطعام وعاين الوفد حالة الإرهاق والتعب البادية على الشبان كما أدى زيارة إلى السيد والي الكاف لإستجلاء الحلول المعتمدة من قبل الإدارة لمواجهة هذا الوضع.