شهدت منطقة قليبية مؤخرا جريمة قتل ذهب ضحيتها شاب على يد شاب آخر مازال حديث العهد بالخروج من السجن بعد قضائه عقوبة مدتها سبع سنوات. وتفيد المعطيات الأولية المتوفرة حول هذه الجريمة أن الهالك تم استدراجه بالحيلة الى المنزل حيث اتصل به أحد أقاربه وطلب منه الحضور على الساعة الثامنة مساء بالمكان فطرق الباب ففتح له المظنون فيه وعالجه مباشرة بطعنة في فخذه بواسطة سكين كبيرة الحجم ثم تحصن بالفرار تاركا المتضرر في حالة صحية حرجة وقد بقي على حالته تلك الى حين نقله الى المستشفى الجهوي بمنزل تميم لتلقي الإسعافات ونظرا لخطورة حالته الصحية تم نقله الى المستشفى الجهوي محمد الطاهر المعموري. ورغم محاولة إنقاذه إلاّ أنّه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات من الاعتداء في ساعة مبكرة من الصباح متأثرا بالمضاعفات الخطيرة للإصابة التي تعرض لها فتم على الفور إعلام السلط الأمنية بقليبية فتحولت دورية أمنية على عين المكان وأجرت المعاينات الميدانية على الجثة من طرف ممثل النيابة العمومية وأذن بعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة ,فيما عهد لأعوان فرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم بالبحث في ملابسات الجريمة. وقد أمكن لهم إلقاء القبض على المشتبه به بمحل سكناه وحجز اداة الجريمة. وباستنطاقه اعترف المتهم منذ اول وهلة بما نسب إليه وأكد أن هناك خلافات وعداوة بينه وبين المجني عليه وهي التي كانت وراء الاعتداء عليه غير انه نفى في نفس الوقت أن تكون نيته قد اتجهت الى إزهاق روحه وبعد سماع أقوال المظنون فيه اذن بالاحتفاظ به في انتظار إحالته على أنظار قاضي التحقيق لمواصلة التحريات معه .