هي مواهب من معدن الزمرد مرّت من الأصناف الصغرى لنواديها وللمنتخب التونسي بملاحظة الامتياز... وواصلت التألق فيقتلع البعض منها مكانه بالنواة الأساسية للفريق الأول وينطلقون في كتابة أحلى مسيرة ضمن صنف الأكابر. المنتخب التونسي مواليد 1992 بأسماء صدوقة والصحراوي (الملعب التونسي) والمثلوثي والوشاني (النادي البنزرتي) والنفزي (حمام الأنف) والخنيسي والفرجاني ساسي وحسام اللواتي (النادي الصفاقسي) والجزيري والحدادي (النادي الافريقي) والجويني والمحيرصي والعابدي (الترجي الرياضي) والبريقي والنقّاز والطرابلسي (النجم الساحلي) تحلم بالكثير لقاء امكانيات فنية وبدنية وذهنية منتعشة وهي في أشد الحاجة للتأطير ونيل حظوتها من البرنامج الفني للإدارة الفنية في قادم الأيام خاصة بعد أن سقطت تحضيراتها للألعاب المتوسطية في الماء لأسباب شرحناها سابقا وليس أحسن من أن تواصل المجموعة تحت اشراف نزار خنفير وحاتم الميساوي ومحسن الراجحي العمل باعتماد التربصات المغلقة والدورات الدولية على غرار دورات كرة القدم في الامارات وفي قطر قصد المحافظة على النسق البدني والفني وتمتين اللحمة بين اللاعبين خاصة أن امكانية التحاق البعض منهم بالمنتخب التونسي للاعبين المحليين وارد على اعتبار أننا نقف في لقاءات بطولتنا في اعجاب لما يقدّمه «الجويني» في وسط ميدان الترجي و«البريقي» الظهير الأيمن الأساسي لمجموعة المنذر الكبيّر و«الفرجاني ساسي» لاعب ارتكاز ومعه رأس الحربة «الخنيسي» بنادي عاصمة الجنوب ومدافع الهمهاما «النفزي» الذي سعت هيئة المدّب الى انتدابه و«حدّادي» الافريقي كظهير أيسر متميز وكل من «المثلوثي» و«الوشاني» موهبتان في النادي البنزرتي من معدن الذهب.. لنقرّ بأن هذه الأسماء على سبيل الحصر تكتب مستقبلنا عندما يستقيل الجيل الحالي ويترك الفرصة لجيل اليوم... ولللحديث بقية في ما ستتمخض عنه قرارات المكتب الجامعي والتي قد تشمل كل أصناف المنتخب فنيا وإداريّا.