بعد بيان اول بتاريخ 6 فيفري ادان فيه اغتيال الاستاذ شكري بلعيد المنسق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد ودعا فيه الحكومة الى تحمل مسؤولياتها الامنية كاملة وفتح تحقيق في حادثة الاغتيال وكشف من يقف وراءها وتقديمهم الى القضاء اصدر الفرع الجامعي للتعليم العالي والبحث العلمي بصفاقس بيانا جديدا الجمعة عبر فيه عن رفضه القاطع لتوظيف حادث الاغتيال الاليم للانقلاب على خيارات الشعب وعلى استحقاقات ثورته واهدافها كما عبر عن استنكاره الشديد لتصريحات وزير خارجية فرنسا بخصوص الاحداث في بلدنا ورفض اي تدخل اجنبي مهما كان في الشؤون الداخلية التي تمس بوحدة تونس الوطنية وادان بيان الفرع الجامعي للتعليم العالي والبحث العلمي بصفاقس بشدة تصريحات رئيس حزب نداء تونس وطلبه الدعم من جهات اجنبية ومحاولاته المتكررة للانقلاب على اهداف الثورة كما رفض البيان كل محاولات العنف والتخريب التي تتعرض لها العديد من الممتلكات العامة والخاصة بالبلاد وطالب وزارة الداخلية بالكشف عن المتآمرين وكل من يقف وراءهم لارباك الوضع والانقلاب على الشرعية كما دعا هذه الوزارة وكل مكونات المجتمع المدني الى تحمل كامل مسؤولياتها في حماية الممتلكات العامة والخاصة