نظمت رابطة مجالس حماية الثورة بولاية صفاقس مساء امس الخميس ندوة صحفية بمقرها بالجهة واستهلها اعضاء الرابطة ورئيس مكتبها التنفيذي حمادي معمر بالترحم على روح المناضل المغدور شكري بلعيد الذي اغتالته اياد اجرامية وهو اغتيال نددت به الرابطة في بيان لها يوم 6 فيفري الماضي استنكار للحملة الشرسة على الرابطة اعتبر اعضاء رابطة مجالس حماية الثورة ان تنظيم الندوة الصحفية هو من اجل انارة الحقيقة ومن اجل استنكار الحملة الشرسة على الرابطة في عدد من وسائل الاعلام وكذلك من عدد من الاطراف السياسية التي رغبت في تشويه الر ابطة وتجريم ما قامت به من جهد للمساهمة في حراسة صفاقس من اعداد كبيرة من المنحرفين الذين ارادوا استغلال الاوضاع والانفلات اثر اغتيال المناضل شكري بلعيد ونفى اعضاء الرابطة الاتهامات الموجهة لهم بالتحول الى جهاز امن مواز او الى ميلشيات ترهب المواطنين كما نفوا اي علاقة لهم بما عمد اليه بعض المنحرفين من ابتزاز بعض اصحاب المتاجر واصحاب الشركات في منطقة البودريار وفي شارع 5 اوت عبر مطالبتهم بالحصول على اموال بادعاء انهم قاموا بحراسة محلاتهم ايام الانفلات وبادعاء انهم ينتسبون الى رابطة مجالس حماية الثورة والى التيار السلفي دوافع اجرامية او سياسية ؟ بخصوص تساؤل ما ان كانت عمليات النهب والسرقة تمت بدوافع اجرامية كما تحدثت عن ذلك المصادر الامنية وان جهات واطراف سياسية تقف وراءها قال حمادي معمر رئيس الرابطة ان الجهاز الامني له اسلوبه في العمل وضوابطه وانهم لا يتدخلون في ذلك واضاف ان مؤازرتهم للامن الوطني ايام الانفلات لقيت المباركة من شرفاء الامن الذين كانوا حريصين بصدق على حماية وانقاذ مدينة صفاقس من الهمجية و الفوضى المنظمة ولكنه اضاف انه بحوزة الرابطة اثباتات موثقة على تورط اطراف سياسية في تجييش التلاميذ للهجوم على مقر ولاية صفاقس ومقر حركة النهضة الجهوي بصفاقس من ناحية اخرى وفي رد على سؤال بخصوص تعليق الرابطة على تصريحات بعض الامنيين بانهم لم يكونوا في حاجة الى تدخل عناصر حماية الثورة وعناصر بالتيار السلفي قالت رابطة مجالس حماية الثورة ان الحضور الامني بصفاقس كان ضعيفا جدا يوم الخميس مضيفة انها تتفهم مثل هذا الكلام على اساس الحملة الاعلامية وضد السلفيين حول حل رابطات مجالس حماية الثورة بخصوص سؤال عن الدعوات المتواصلة بحل مجالس ورابطات حماية الثورة قال اعضاء رابطة صفاقس انها تنجز عملا كبيرا ستظهر ثمرته بعد سنوات واضافوا انه لا مجال للحديث عن حل مجالس ورابطات مجالس حماية الثورة لسببين اثنين اولهما ان ابناءها والمنتمين اليها متطوعون وليس لهم من غاية الا خدمة البلاد وحماية الثورة وثانيهما ان الضرورة تقتضي بقاء هؤلاء المواطنين لمواصلة مهمتهم الاصلية وهي تطهير البلاد من مخلفات العهد السابق وتحصين الثورة في وجه اعدائها والمتربصين بها