كتبنا سابقا مقالا اشرنا فيه الى ان مدارسنا تتداعى وحتما ستسقط قريبا لما اصابها من تصدع وتشقق.. وانتظر الجميع تدخلا سريعا من قبل اصحاب القرار في مصالح التجهيز والبناءات بين وزارة التربية والمندوبيات ولكن شيئا لم يحصل..وبدأت ادارات المدارس الابتدائية تراسل المصالح التابعة لها في مجال التجهيز والبناء ومعها كثرت تشكيات الاولياء ووصل صدى الارسالية الى اهل القرار ممن ارسلوا المهندسين والفنيين الى المدارس المعنية بالترميم والبناء فعاينوا وصمموا ودونوا وصوروا.. وعادوا ثانية وثالثة ورابعة الى ان ثقل حجم الملف ثم ابلغوا مديري بعض المدارس الابتدائية بأن القرار قد حسم وان الاموال رصدت ومقاولي الاشغال عينوا في انتظار ضربة البداية وساعة الانطلاق بعد ان زفّ الخبر وتهللت الانوار وعلا البشر الاولياء والمربين.. طال الانتظار وعيل صبر الجميع وظلت القاعات مشروخة والاسوار متصدعة و «بيوت الراحة» بلا ابواب بعد ان مارست وزارة التربية لعبة «القط والفأر»..