استأنفت النيابة العمومية بمدينة «لياج» البلجيكية الحكم الصادر ضد بلجيكية كانت قد ساعدت صديقها التونسي في اخفاء جثة ابنه بعد قتله, واعتبرت النيابة الحكم الصادر في حق المتهمة بسجنها عشرة اشهر مع ايقاف التنفيذ غير كاف مقابل مشاركتها في اخفاء معالم جريمة مطالبة بسجنها عامين ونصف سجنا.. المتهمة فيلومينا كانت قد ساعدت المتهم التونسي على اخفاء جثة ابنه (ثلاث سنوات) والتي عثرت الشرطة البلجيكية عليها مدفونة تحت شجرة في جبل بمدينة لياج البلجيكية وكانت تحمل آثار رفس بالحذاء. وقد تم حينها اصدار برقية تفتيش من العدالة البلجيكية ومن «الأنتربول» بتهمة قتل ابنه وهو ما نفاه المتهم قطعيا مؤكدا أن ابنه توفي نتيجة نزيف داخلي بعد سقوطه يوم 13 فيفري 2009 من مدارج منتزه بمدينة لياج, وذلك بعدما قدم نفسه للعدالة في تونس بعد اشهر من استقراره بمنزل عائلته ببن عروس. وقد قضت وقتها المحكمة الابتدائية بتونس سجنه لمدّة عشرين عاما من أجل ارتكاب جريمة الاعتداء بالضرب الواقع عمدا دون قصد القتل والذي نتج عنه الموت. وأجل النظر في القضية والتصريح بالحكم في حق المتهمة الى مارس القادم.