ستنظر الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة بداية الأسبوع المقبل في جريمة قتل فظيعة ذهب ضحيتها كهل في عقده الخامس على يد شاب من أصول افريقية بواسطة سكين بعد أن شد وثاقه. وتعود أطوار هذه القضية الى يوم 11 أوت 2011 عندما جدّ خلاف في منزل الضحية الكائن بجهة المنزه مع المتهم وتطور الى معركة بينهما. وفي غفلة من الهالك استل القاتل من تحت طيات ثيابه سكينا كبير الحجم وطعن به الضحية فسقط هذا الأخير أرضا. عندها جلب المظنون فيه حبلا وشد به وثاق الهالك ثم انهال عليه بالسكين الى أن لفظ أنفاسه الأخيرة ولم يكتف بذلك بل شوه كامل وجهه. ثم اتجه القاتل الى شقته وجمع أغراضه وسافر الى الخارج دون أن يعلم زوجته بالأمر. وبإنطلاق الأبحاث والتحريات الأمنية اتجه الأعوان الى منزل القاتل فلم يعثروا عليه وبمزيد التحري مع زوجته أعلمت رجال الأمن أنه عاد الى المنزل في ساعة متأخرة من الليل ثم حزم أدباشه وأخذ جواز سفره من درج غرفة النوم وسافر للخارج. اثر ذلك أصدر في حقه أعوان الأمن بطاقة جلب دولية. ولا تزال دوافع وأسباب هذه الجريمة غامضة حيث يرجح البعض أنها جدت بسبب قضية اخلاقية في حين اعتقد البعض الآخر أنها وقعت بسبب عملية تحيل...