على اثر الوقفة الاحتجاجية التي تلتها فيما بعد قطع الطريق الرئيسية عدد 3 التي قام بها صباح اليوم ما يقارب عن 200 شخص ما بين رجال و نساء و اطفال تابعين لمنطقة "الضربانية " التابعة معتمدية الناظور من ولاية زغوان, و شلت حركة المرور تماما حيث اصطف ما يقارب عن الالف سيارة في هذه الطريق ينتظرون المرور. لكن المحتجين اصروا على عدم فتح الطريق الا بحلول السلط الجهوية بعد ان طالبوا بالماء الصالح للشراب منذ مدة طويلة لكن دون جدوى, لذلك اختاروا عمدا اغلاق الطريق حتى تصل اصواتهم الى من يهمه الامر – على حد تعبيرهم – لكن تدخل اعوان الحرس الوطني بالناظور في المرة الاولى بطريقة الحوار لم يثمر اي نتيجة على حد تعبر مصدر امني مسؤول من الناظور, لذلك لجأ الاعوان الى الخيار الاخير الا وهو استعمال الغاز المسيل للدموع حتى يفتح الطريق و تعود الحركة المرورية الى طبيعتها. هذه الطريقة في التدخل احدثت هلعا كبيرا خاصة لدى الاطفال الصغار و منهم التلاميذ الذين كانوا يركبون في احدى الحافلات و هم متوجهون الى معتمدية السبيخة لمزاولة دروسهم و اجراء الامتحانات فحصل لهم اختناق جراء استنشاق هذا الغاز و حصلت العديد من الاغماءات في صفوف هؤلاء التلاميذ الذين تم حملهم بعد ذلك الى المستشفي المحلى بالسبيخة. المصدر الامني قال " للتونسية" ان التلاميذ غير مستهدفين في هذه العملية و الامن حاول مساعدتهم على المرور لمزاولة دراستهم خاصة في هذه الفترة بالذات من الامتحانات.