قسم طب وجراحة العيون بالمستشفى الجامعي بدر الدين العلوي بالقصرين سينطلق قريبًا في تأمين عمليات زرع القرنية (رئيس القسم)    صفاقس: توفر إجمالي 83 ألف أضحية بالجهة خلال الموسم الحالي    أجور لا تتجاوز 20 دينارًا: واقع العملات الفلاحيات في تونس    عشر مؤسسات تونسية متخصصة في تكنولوجيا المعلومات ستشارك في صالون "جيتكس أوروبا" في برلين    الشكندالي: "القطاع الخاص هو السبيل الوحيد لخلق الثروة في تونس"    تونس.. زيادة في عدد السياح وعائدات القطاع بنسبة 8 بالمائة    الليلة: أمطار رعدية بهذه المناطق..    جريمة قتل شاب بأكودة: الإطاحة بالقاتل ومشاركه وحجز كمية من الكوكايين و645 قرصا مخدرا    القيروان: انتشال جثة طفل جازف بالسباحة في بحيرة جبلية    تعاون ثقافي بين تونس قطر: "ماسح الأحذية" في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج    مدنين: مهرجان فرحات يامون للمسرح ينطلق في دورته 31 الجديدة في عرس للفنون    معرض تونس الدولي للكتاب يختتم فعالياته بندوات وتوقيعات وإصدارات جديدة    "نائبة بالبرلمان تحرّض ضد الاعلامي زهير الجيس": نقابة الصحفيين تردّ.. #خبر_عاجل    عاجل/ تسجيل إصابات بالطاعون لدى الحيوانات..    أسعار الغذاء تسجّل ارتفاعا عالميا.. #خبر_عاجل    منوبة: احتراق حافلة نقل حضري بالكامل دون تسجيل أضرار بشرية    النادي الصفاقسي: 7 غيابات في مباراة الترجي    غرفة القصّابين: أسعار الأضاحي لهذه السنة ''خيالية''    عاجل/ في بيان رسمي لبنان تحذر حماس..    عاجل/ سوريا: الغارات الاسرائيلية تطال القصر الرئاسي    سليانة: تلقيح 23 ألف رأس من الأبقار ضد مرض الجلد العقدي    مختصون في الطب الفيزيائي يقترحون خلال مؤتمر علمي وطني إدخال تقنية العلاج بالتبريد إلى تونس    جندوبة: انطلاق فعاليات الملتقى الوطني للمسرح المدرسي    فيلم "ميما" للتونسية الشابة درة صفر ينافس على جوائز المهرجان الدولي لسينما الواقع بطنجة    في مظاهرة أمام منزله.. دروز إسرائيل يتهمون نتنياهو ب"الخيانة"    حزب "البديل من أجل ألمانيا" يرد على تصنيفه ك"يميني متطرف"    فترة ماي جوان جويلية 2025 ستشهد درجات حرارة اعلى من المعدلات الموسمية    الإفريقي: الزمزمي يغيب واليفرني يعود لحراسة المرمى ضد النادي البنزرتي    عاجل : ما تحيّنش مطلبك قبل 15 ماي؟ تنسى الحصول على مقسم فرديّ معدّ للسكن!    عاجل/ قضية التسفير..تطورات جديدة…    استقرار نسبة الفائدة في السوق النقدية عند 7.5 %..    البرلمان : مقترح لتنقيح وإتمام فصلين من قانون آداء الخدمة الوطنية    الرابطة المحترفة الاولى: صافرة مغربية لمباراة الملعب التونسي والاتحاد المنستيري    بطولة افريقيا للمصارعة بالمغرب: النخبة التونسية تحرز ذهبيتين في مسابقة الاواسط والوسطيات    خطر صحي محتمل: لا ترتدوا ملابس ''الفريب'' قبل غسلها!    إلى الأمهات الجدد... إليكِ أبرز أسباب بكاء الرضيع    ارتفاع تكلفة الترفيه للتونسيين بنسبة 30%    صيف 2025: بلدية قربص تفتح باب الترشح لخطة سباح منقذ    في سابقة خطيرة/ ينتحلون صفة أمنيين ويقومون بعملية سرقة..وهذه التفاصيل..    إيراني يقتل 6 من أفراد أسرته وينتحر    عاجل/ هلاك ستيني في حريق بمنزل..    الأشهر الحرم: فضائلها وأحكامها في ضوء القرآن والسنة    الرابطة المحترفة الأولى (الجولة 28): العثرة ممنوعة لثلاثي المقدمة .. والنقاط باهظة في معركة البقاء    الرابطة المحترفة الثانية : تعيينات حكام مقابلات الجولة الثالثة والعشرين    أبرز ما جاء في زيارة رئيس الدولة لولاية الكاف..#خبر_عاجل    الصين تدرس عرضا أميركيا لمحادثات الرسوم وتحذر من "الابتزاز"    سعر ''بلاطو العظم'' بين 6000 و 7000 مليم    سقوط طائرة هليكوبتر في المياه ونجاة ركابها بأعجوبة    صفاقس ؛افتتاح متميز لمهرجان ربيع الاسرة بعد انطلاقة واعدة من معتمدية الصخيرة    "نحن نغرق".. نداء استغاثة من سفينة "أسطول الحرية" المتجهة لغزة بعد تعرضها لهجوم بمسيرة    توتنهام يضع قدما في نهائي الدوري الأوروبي بالفوز 3-1 على بودو/جليمت    بقيادة بوجلبان.. المصري البورسعيدي يتعادل مع الزمالك    خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    أولا وأخيرا: أم القضايا    نحو توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والصين في مجال الترجمة    محمد علي كمون ل"الشروق" : الجمهور على مع العرض الحدث في أواخر شهر جوان    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قصر هلال بعد المذكرة الأخيرة من الإدارة العامة للإمتحانات: استياء شديد في صفوف أولياء تلاميذ الإعداديات النموذجية
نشر في الشروق يوم 12 - 12 - 2009

وردت على المدارس الإعدادية خلال الأيام الأخيرة مذكرة من الإدارة العامة للامتحانات تحت عدد1476 بتاريخ 17 نوفمبر 2009 تقضي بإعلام جميع التلاميذ الذين يزاولون تعليمهم بالسنة التاسعة والراغبين في الالتحاق بالمعاهد النموذجية إلى ضرورة اجتياز مناظرة ختم التعليم الأساسي التي تقام في منتصف شهر جوان من كل عام...
هذه المذكرة جاءت لتلغي منشورا وزاريا كان ورد على المدارس الإعدادية النموذجية إبان إحداثها وفيه أن تلاميذ هذه الإعداديات يلتحقون مباشرة بالمعاهد النموذجية في صورة حصولهم على معدل يساوي أو يفوق 15 من 20 على أن يجتاز المناظرة كل تلميذ يحصل على معدل سنوي دون المطلوب.
هذا التراجع من قبل الوزارة فيما يتعلق بتلاميذ الإعداديات النموذجية وإدماجهم في هذه المناظرة وجوبا بعد أن كانوا قد اجتازوا مناظرة «السيزيام» بنجاح أثار احتجاج العديد من الأولياء والتلاميذ على حد السواء.
فبعض الأولياء ممن اتصلوا بنا أعربوا عن استغرابهم ودهشتهم من هذه المذكرة الجديدة التي تشكّك بمضمونها في التحصيل العلمي لتلاميذ الإعداديات النموذجية كما تشكك بالتالي في مردودية هذه الإعداديات أصلا حتى أن البعض تساءل وبكل عفوية عن جدوى إحداث هذه المدارس النموذجية طالما أنّها لن تكون بوّابة عبور للمتفوقين إلى المعاهد النموذجية فالتلميذ الذي نجح في «السيزيام» بامتياز وقضى ثلاث سنوات من الدراسة متحملا مشاق التنقل والابتعاد عن العائلة سيجد نفسه في نهاية الأمر جنبا إلى جنب مع بقية تلاميذ الإعداديات العادية وعليه النجاح مرة أخرى بامتياز حتى يواصل تعليمه النموذجي ولئن كان اجتيازه لمناظرة السيزيام في ظروف مريحة فإنه في هذه المرة سيجد نفسه في وضعية لا يحسد عليها حيث سيكون مطالبا بالنجاح ولا شيء غيره وهو ما سيسلط عليه ضغطا نفسيا قد تكون عواقبه وخيمة.
تهديد بالانسحاب!؟
عدد من الأولياء الذين اتصلوا ب«الشروق» لوّحوا بسحب أبنائهم من الإعداديات النموذجية والعودة إلى المدارس العادية حفاظا على مستقبل أبنائهم من الهزات النفسية فقد كانوا يعتقدون أن النجاح بامتياز في مناظرة السيزيام ودخول الإعداديات النموذجية سيضع حدا لهذا الإشكال وسيخول لأبنائهم متابعة دراستهم في النموذجي إلى حد البكالوريا خاصة أن الوزارة قد أشارت إلى هذه النقطة في المنشور القديم وأعفت المتفوقين من اجتياز المناظرة لما اعتقدوا أن مناظرة «النوفيام» ستبقى فرصة لتلاميذ المدارس العادية ممن لم يسعفهم النجاح بامتياز في «السيزيام» للالتحاق بالمعاهد النموذجية أما أنّ الأمر سيتساوى بعد ثلاث سنوات من الاجتهاد والمعاناة فإن فيه هضما كبيرا لتلاميذ الإعداديات النموذجية والذين دخلوا من الآن في صراع نفسي قد لا يكون محمود العواقب ويؤثر حتى على نتائجهم الدراسية خلال هذه السنة.
فهل يعيد المسؤولون النظر في هذه النقطة بالذات أم أن الأمر سيبقى كما هو عليه حتى نرى ما سيحدث؟
المهدي خليفة
قابس: مطلوب تهيئة وسط المدينة
«الشروق» مكتب قابس:
يتساءل المواطنون في مدينة قابس عن الإهمال الذي لا يزال متواصلا للمساحة الشاسعة للمطار العسكري القديم بجانب الملعب الرياضي عمر دغمان بعد أن تم إخلاؤه بالكامل فأصبح أثرا بعد عين ومازالت أطلاله تذروها الرياح تتخللها برك ومستنقعات يتجمع بها الناموس والحشرات وتغطي بعض زواياها طبقة مرتفعة من الأعشاب والشجيرات ما يجعل منها منطقة مناسبة لارتكاب بعض الجرائم ويأتي هذا الموقع ليفصل جنوب المدينة عن شمالها من جهة البحر.
والسؤال الذي يطرحه المتساكنون إلى متى ستظل هذه المساحات فارغة تشوه وجه وصورة المدينة ولماذا هذا التأخير والتجاهل خصوصا أنها أراض على ملك الدولة ولا يخفى على أحد حالة الزحام التي تشهدها المدينة وفي الوقت الذي يتجه فيه الامتداد العمراني نحو الغرب والجنوب فإن مساحة المطار القابعة في قلب المدينة لا تزال خاوية على عروشها ولا تستثمر عقاريا لعدم رسم مخطط تهيئة أو تخصيص اعتمادات مالية للغرض.
المواطنون ينتظرون من السلطات الوطنية وخصوصا المحلية تسليط الضوء على هذه المساحات الفارغة والقيام بتهيئتها أو تسليمها للخواص لتشجيعهم على الاستثمار العقاري بما يعود بالفائدة على الجهة عموما ويحل مشاكل الاكتظاظ المتفاقمة بتخفيف التركيز على وسط المدينة خصوصا مع تزايد عدد النزل السياحية والمبيتات الخاصة للطلبة داخل المدينة وربطها بشبكة من خطوط النقل بالحافلات مع المركب الجامعي.
متوكل جماعي
فوسانة: انعدام الطرقات أعاق التنمية بالجهة
«الشروق» مكتب الكاف:
معتمديات القصرين تتمايز فمنها السياحية في احتشام كمعتمدية سبيطلة ومنها الصناعية التي تناضل من أجل فرض الوجود كفريانة ومنها الفلاحية بامتياز كسبيبة وفوسانة.
هذا التنوع في ولاية تبذل أقصى ما تملك من مجهودات للحاق ببعض الولايات الأخرى المحظوظة سواء على المستوى التاريخي أو الجغرافي يحيلنا إلى الإشارة لجملة من النقائص البارزة في معتمدية فوسانة وأهمها البنية التحتية المريعة جدّا والتي تتطلب تدخلات عاجلة حتى لا تحصل عمليات نزوح شديدة وتهمل أراض خصبة كثيرة وتضيع مجهودات الدولة في هذا الجانب هباء، إن المسالك الفلاحية في هذه المعتمدية غير سالكة بالمرّة مما أدى مثلا إلى انعدام مرور وسائل النقل بأنواعها ولعل أهم عيّنة تتمثل في منطقة المزيرعة2 التي تشكو من نقائص مختلفة أهمها الطريق الوعرة إلى جانب المسالك الفلاحية التي أتلفتها التساقطات الغزيرة خلال السنة الفارطة إضافة إلى الطريق الرابطة بين القصرين مرورا ببولعابة وصولا إلى فوسانة والصحراوي وبودرياس وعين جنان التي تحولت إلى حفر ومطبات عديدة وصارت بدورها غير سالكة إلا لمن يسير ببطء بالغ من أجل تجنّب أي عطل قد يصيب وسيلة نقله.
إنّ فوسانة التي تمتلك مائدة مائية غنية وأراض خصبة مترامية في حاجة ماسّة لتجاوز نقائصها الكثيرة وأهمها تعبيد الطرق والمسالك التي ما عادت تستجيب بالمرّة للحركة المرورية وقد لا نجد حلولا إذا ظلّ النسيان والتجاهل قائما لهذه المنطقة ولا يمكن والحال هكذا أن نمنع عشرات العائلات من النزوح إلى المدن القريبة وإهمال تلك الأراضي الواعدة رغم سعي السلط الجهوية إلى تثبيت سكانها وتعمير أراض عديدة مهجورة تركها أهلها لانعدام مقومات العيش وموارد الرزق فيها.
محمد حيزي
ردّ من بلدية المرناقية
إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 6 ديسمبر 2009 تحت عنوان «200 ألف دينار لإخراج السوق البلدية من الفوضى» وافتنا بلدية المرناقية بالرد التالي:
يتجه التذكير بأن السوق اليومية بالمرناقية محل مراقبة منتظمة من طرف الفريق المشترك المتكون من مصالح التراتيب البلدية والمصالح الجهوية للتجارة والصحة العمومية لأجل المحافظة على صحة المواطن وحماية قدرته الشرائية من ذلك أنه تم تسجيل 82 محضر بحث من بداية سنة 2009 إلى غاية نوفمبر 2009 تمحورت حول جملة من المخالفات الاقتصادية.
كما تصدت البلدية بكل حزم لظاهرة الانتصاب الفوضوي أمام السوق اليومية إلى جانب تنظيمها لحملات تحسيسية بالتعاون مع المصالح الجهوية المعنية لتوعية التجار وحثهم على احترام الشروط الصحية هذا مع العلم أن أغلب أهالي مدينة المرناقية يقتنون حاجياتهم من السوق الأسبوعية التي تتميز بأسعارها المنخفضة نسبيا مقارنة مع أسعار السوق اليومية.
أما على مستوى تحسين البنية الأساسية لهذه السوق فقد تم برمجة تأهيلها في إطار المخطط الاستثماري البلدي الحادي عشر 20072011 بكلفة 200 ألف دينار وقد تم الشروع في الدراسة الفنية للمشروع.
أما بخصوص السوق الأسبوعية والموجودة بفضاء مسيج، فقد قامت البلدية ببناء منصات به مخصصة للانتصاب حفاظا على سلامة البضائع والسلع المعروضة وحرصا على تنظيمه وتيسيرا لتنقل قاصديه بين أروقته، كما تم فتح باب ثان بنفس السوق مخصص للخروج إلى جانب الباب الرئيسي المخصص للدخول، مع التوضيح بأن موقع السوق بجوار الطريق الوطنية رقم 5 أ يجعله قبلة عديد المواطنين لقضاء شؤونهم من متساكني المدن والقرى المجاورة لمدينة المرناقية، ذلك أن توافدهم بكثافة يتسبب في الاكتظاظ وقد حرصت مصالح البلدية بالتنسيق مع المصالح الأمنية لمنع الانتصاب الفوضوي ووقوف العربات بالمحيط الخارجي من الجهة المطلة على الطريق الوطنية رقم 5أ، أما بالنسبة للمتابعة والتصدي لكل إخلال فإن أعوان التراتيب البلدية يقومون بذلك كل يوم أحد بالتنسيق مع مصالح وزارتي الصحة والتجارة.
كما تجدر الإشارة أن المجلس البلدي الحالي بصدد دراسة إمكانية نقل السوق الأسبوعية من مكانه الحالي إلى مكان آخر يكون أقل حركية مرورية وتتوفر به كل الشروط الصحية لراحة المواطن.
في سوق الاحد: لغز إسمه مكتب التشغيل
قبلي (الشروق)
بمدينة سوق الأحد من ولاية قبلي وقبالة مقر المعتمدية مباشرة يطالع الجميع مقر مكتب التشغيل والعمل المستقل بسوق الأحد كما تشير الى ذلك اللوحة البارزة على واجهة هذه الادارة. وحين تدخل هذا المقر تجد نفسك أمام ثلاثة موظفين منهمكين على مكاتبهم بكل جدّ وهم يستقبلونك بكل ما يدل على الاقتدار الوظيفي وعلى الحماس للمساهمة في خوض معركة التشغيل المصيرية ببلادنا، ثم هم ينجزون لك بما تيسر لديهم من صلوحيات وامكانيات ما تطلبه منهم من خدمات على وثائق رسمية تابعة للوزارة ذات النظر «ظاهريا»، ولذلك فإنك تفاجأ وتصاب بالذهول حين يخبرك بعضهم بأنك لم تدخل إدارة تابعة لمصالح وزارة التشغيل وان الموظفين الذين استقبلوك وقضوا حاجتك لا علاقة لهم بهذه الوزارة غير علاقة الشاب صاحب الشهادة اللاهث وراء فرصة شغل أمر جعلنا نسعى في اتجاهات عديدة للتثبت في جليته إذ اتصلنا بالسيد المدير الجهوي للتشغيل بقبلي الذي أفادنا بأنه خالي الذهن تماما من حقيقة وجود هذا المكتب! كما اتصلنا ببعض المسؤولين المحليين بسوق الأحد فاستفدنا أنه قد تمّ تركيز هذه الادارة منذ شهر أكتوبر سنة 2007 وقد أشرف على افتتاحه المسؤولون الجهويون والمحليون. ومنذ ذلك التاريخ وهذا المكتب يشتغل ويؤمّه طالبو الشغل من أبناء المعتمدية وخاصة منهم أصحاب الشهائد العليا وعددهم 900 ويشرف على تسييره مسؤول من مصالح التشغيل بقبلي حيث يقضي نصف توقيت الدوام اليومي بهذا المكتب باعتباره مديرا وتصله المراسلات الادارية الرسمية بهذه الصفة «الى السيد مدير مكتب التشغيل والعمل المستقل بسوق الأحد».. ولكن الجميع تفاجأ اليوم بأن هذا المكتب غير تابع أصلا لمصالح الوزارة وأن الموظفين المشتغلين فيه لم تنتدبهم الوزارة ليظل السؤال مطروحا. لماذا قدمت مصالح وزارة التشغيل الجهوية التجهيزات لهذا المكتب ولماذا وضعت المطبوعات والوثائق الرسمية التابعة لها بهذا المكتب؟ ولماذا سمحت لأحد منظوريها بأن يشتغل يوميا بهذا المكتب كمدير!؟
لغز حقيقي حلّه في اعتقاد أبناء سوق الأحد بسيط وهو ضرورة تركيز مكتب تشغيل حقيقي بالمدينة التي تعد حوالي 30 ألف نسمة والذي وعد بفتحه السيد وزير التشغيل خلال زيارته للمعتمدية في شهر نوفمبر 2006.
محمد المغزاوي
الرقاب: لماذا تغير لون ماء الحنفيات؟
الرقاب (الشروق)
بعد أن استبشر أهالي مدينة الرقاب في الأشهر الاخيرة بانطلاق تزويد هذه المدينة بالماء الصالح للشرب الذي تم جلبه عبر قنوات تمّ مدها على كامل الطريق الرابطة بين الرقاب ومنطقة الرنزز نقطة الالتقاء بينها وبين أنبوب المياه القادم من سبيطلة في اتجاه صفاقس تباينت الآراء بين مستحسن لنوعية المياه من حيث المذاق ونقص الملوحة مقارنة بالسابق من ناحية وبين مؤكد على أنه لا فرق بين السابق والحالي فقد لاحظ الأهالي بعض التحسن على مستوى نقص ملوحة الماء نظرا لأن المياه القادمة من سبيطلة قد تم خلطها مع مياه البئر القديمة التي كانت تتزود منها البلدة وهذا ما نفته بعض الدوائر المسؤولية التي أكدت أن البئر القديمة تمّ الاستغناء عنها تماما بعد أن انطلق الاعتماد في تزويد البلدة على المياه المتأتية من الأنبوب الذي يربط بين سبيطلة وصفاقس، لكن وفي الأيام القليلة الفارطة بات جميع أهالي مدينة الرقاب يتساءلون حول التغير الحاصل على مستوى لون المياه بالحنفيات الذي غلب عليه الاصفرار إضافة الى اقترانه ببعض الأتربة وأيضا حول ضعف ضخ المياه بالحنفيات مقارنة بالسابق؟ أسئلة متعددة يطرحها أهالي الجهة خاصة وأنها تتعلق بمرفق حيوي وكلهم أمل في أن تقوم الجهات المعنية والمختصة بالتدخل لتلافي مثل هذه النواقص.
مختار كحولي
جربة: الأيام الحادية عشرة لعلوم الفلك والفضاء تستقطب العلماء الفرنسيين
جربة (الشروق)
تنتظم بأحد نزل جزيرة جربة على امتداد أيام 21 و22 و23 ديسمبر الجاري الأيام الحادية عشرة لعلوم الفضاء والفلك بتنظيم من نادي جربة لجمعية الشبان والعلم. وأصبحت هذه الأيام الفلكية من بين التظاهرات العلمية والثقافية والترفيهية التي ينظمها النادي سنويا والتي أصبحت تحظى باهتمام أحباء علم الفضاء والفلك من داخل جزيرة جربة وخارجها بل وكذلك من خارج حدود الوطن.
وقد شهدت أيام علم الفضاء والفلك التي تبلغ هذه السنة دورتها الحادية عشرة تطورا هاما على جميع المستويات، وأصبح لها إشعاع عالمي وذلك لحرص المنظمين على استضافة مختصين وعلماء وأساتذة في مجال علم الفضاء والفلك من مختلف أنحاء العالم، إذ سجلت الدورة العاشرة حضور السيدة كاترين سيزارسكي رئيسة الاتحاد الدولي لعلوم الفضاء والفلك والعديد من علماء الفضاء والفلك مثل ستيفان أودري من جامعة جنيف وفيليب مورال رئيس مؤسسة علوم الفضاء الفرنسية والدكتورة نجاة محمد عيدي من جامعة بغداد..
وقد تزامنت أيام الفضاء والفلك في دورتها الحادية عشرة لسنة 2009 مع السنة العالمية للفلك. وعلى غرار التظاهرات السابقة فإن الأيام الحادية عشرة لعلوم الفضاء والفلك ستشهد مشاركة مجموعة من علماء الفلك والفيزيائيين من تونس ومن خارجها والذين سيقدمون مداخلات حول ميدان الفضاء والفلك وسيكشفون للحاضرين المزيد من أسرار الكون ويستعرضون ما شهده علم الفضاء والفلك من تطورات ومستجدات. ومن بين المشاركين الأستاذ روجي فارلي من معهد علوم الفضاء والفيزياء بباريس والذي سيقدم مداخلة تحت عنوان «العوالم الجديدة» إضافة الى مشاركة علماء ومختصين آخرين في علم الفضاء والفلك من فرنسا مثل باتريك بيتار وفانسون ميني وجون بيار لومينت وفيليب مورال. وستكون المشاركة المغاربية ممثلة في السادة نبيل بن نسيب وعادل طرابلسي من تونس وجمال ميموني من الجزائر.
عادل بوطار
الجريصة: المنطقة الحرفية في حاجة الى العناية
(الشروق) مكتب الكاف
أنشئت المنطقة الحرفية بمنطقة الكاف سنة 2000 وتحتوي على أكثر من 15 محلا لتعاطي الأنشطة الحرفية غير أن جل هذه المحلات أصبحت مغلقة إذ لا يوجد بهذا الفضاء سوى خمسة حرفيين فقط تختلف أنشطتهم بين الميكانيك والخياطة وبيع المواد العطرية وفي حديثهم مع «الشروق» أكد الحرفيون أن ساحة هذا الفضاء أصبحت تؤمّ أطفال الحي للعب كرة القدم وإثارة الشغب وإقلاق راحة العاملين به كما أنهم أكدوا غياب حارس ليلي مما ساهم في تعرض محلاتهم الى السرقة عديد المرّات ولانتشال المنطقة الحرفية من الاهمال والتهميش فإن أهالي المنطقة يدعون السلط المحلية الى مزيد العناية بها وتشجيع الشباب على الانتصاب للحساب الخاص من ذوي الكفاءات المهنية خاصة أن المنطقة تشكو نقصا في اختصاصات عديدة منها الخراطة والتفريز والمطالة ودهن السيارات واللحام المزدوج وكل هذه الاختصاصات بإمكانها تنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.