بوفد متكون من عشرين لاعبا تحول صبيحة أمس فريق الملعب التونسي إلى مدينة سوسة مقر التربص المغلق الذي يسبق مباراة الغد ضد الاتحاد المنستيري، أبناء الغرايري تدربوا عشية أمس في مركب القنطاوي على أن يكون ختام التدريبات صبيحة اليوم بحصة خفيفة سيحدد بعدها الغرايري التشكيلة التي ستواجه الإتحاد في مقابلة هامة ستحدد نتيجتها بنسبة كبيرة حظوظ «البقلاوة»في اللعب من أجل مقعد في مرحلة التتويج. خلاف بين «السنوسي» و «الزهاني» يبدو أن العلاقة بين رئيس الفريق كمال السنوسي ونائبه الأول فوزي الزهاني ليست على ما يرام حيث علمنا من مصادر موثوقة أن خلافا قد حصل بين الطرفين بسبب تصريحات السنوسي الاخيرة والتي أشار فيها الى إفتقاد البقلاوة إلى رجالات وان الحديث عن كبارات في الملعب التونسي لا يستقيم، تصريحات إستفزت العائلة الموسعة للفريق بمن فيهم الزهاني الذي لم يستسغ ما جاء على لسان السنوسي مؤكدا أن «للبقلاوة» رجالات قد يكونوا ابتعدوا بسبب بعض الأخطاء التي إرتكبتها الهيئة وهو ما أثار غضب السنوسي الذي إعتبر كلام الزهاني خروجا عن النص وعن بيت الطاعة وهو للامانة ما لم يكن يقصده الزهاني المعروف لدى الجميع في باردو بحبه للفريق وبدعوته إلى لم الشمل وتغليب مصلحة الفريق هذا دون إعتبار الدعم المادي اللامتناهي واللامشروط الذي يقدمه لفريقه .كلام السنوسي وسياساته المغلوطة هي التي جعلت الجميع ينفظوا من حوله وهو ما فتح الباب على مصراعيه للحديث عن أسماء بدأت في الاستعداد لخلافته على رأس الفريق. راحة إضافية ل «السلامي» و«الدراجي» لم يتمكن غازي الغرايري في لقاء الغد من التعويل على خدمات كل من أسامة السلامي وعبد الحليم الدراجي بعد أن خيرالاطار الطبي تمكينهما من راحة إضافية وسيكونان أساسيين في لقاء الجولة القادمة ضد النجم الساحلي هذا الثنائي تدرب منذ بداية الأسبوع مع المجموعة ولكن تخوف الاطار الطبي من حدوث مضاعفات جعلته يختار اراحتهما في لقاء الغد. «القيزاني» يعوض «البحري» و «بن سالم» منذ البداية أصبح من حكم المؤكد ان يعول الاطار الفني على المدافع محمد علي القيزاني في خطة ظهير أيمن عوضا للبحري الغائب بسبب الانذار الثالث كما تتجه نية الاطار الفني للدفع بالمهاجم هيثم بن سالم منذ البداية بديلا عن محمد علي بن حمودة الذي لم ينل على مايبدو رضاء مدربه في اللقاءين الماضيين.