وافانا الاتحاد العام التونسي للطلبة بتوضيح جاء فيه: «تناقلت وسائل الإعلام تصريحات للسيد الحبيب الكزدغلي عميد كلية الآداب والفنون والعلوم الإنسانية تفيد بتعطيل طلبة الاتحاد العام التونسي للطلبة للدروس بقسم العربية بالكلية متعمدا في ذلك الخلط بين تيار شباب النهضة بالجامعة والاتحاد العام التونسي للطلبة، ومتّهِماً طلبة الاتحاد بالسطو على القاعة 153، ومتحدثا عن غرباء في الكلية. ويهم مكتب إعداد المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد العام التونسي للطلبة أن يوضح للرأي العام الطلابي والوطني جملة الحقائق التالية: 1 شهدت عديد الكليات والمؤسسات الجامعية في كافة الجامعات التونسية فعاليات إنجاز الانتخابات القاعدية للمؤتمر الوطني الخامس للاتحاد العام التونسي للطلبة وستشمل هذه الانتخابات عديد الأجزاء الجامعية الأخرى. 2 إن منظمة الاتحاد العام التونسي للطلبة نقابة طلابية وقع حلّها خلال حكم الدكتاتور بن علي سنة 1991 وجاءت ثورة 17 ديسمبر 2010 المجيدة لتعيد لها حقها في النشاط العلني والقانوني. 3 إن عميد كلية الآداب قدم معلومات خاطئة بهدف تشويه منظمتنا. فحقيقة الأحداث كانت كالتالي: أ نظمت اللجنة الطلابية العليا للإشراف على الانتخابات القاعدية للمؤتمر الوطني الخامس للاتحاد العام التونسي للطلبة يوم أمس الخميس 28 فيفري 2013 الانتخابات القاعدية لهيئة مؤسسة كلية الآداب والفنون والعلوم الإنسانية بمنوبة. ب إن القاعة التي يتحدث عنها عميد كلية الآداب والتي تمت فيها الانتخابات لم يكن أي درس مبرمجا فيها، فضلا على أن أساتذة الكلية كانوا في إضراب. ت حاول طلبة الاتحاد العام لطلبة تونس الاعتداء على مكتب الاقتراع ولكن تعامل أبناء الاتحاد العام التونسي للطلبة بالحكمة اللازمة وحمايتهم لمكتب الاقتراع دون أي عنف حال دون تمكن أعضاء النقابة الأخرى من تحقيق مرادهم رغم موجة الشتائم والسباب التي كالوها لمناضلينا. ث لم يدخل الكلية أي غريب، وكل ما في الأمر هو التحاق أنصار الاتحاد في الأجزاء الجامعية القريبة من الكلية بكلية الآداب لحضور هذا الحدث التاريخي الذي تشهده الكلية منذ انتخابات المؤتمر الوطني الرابع للاتحاد نوفمبر 1990. ج حضر العملية الانتخابية في البداية عدل منفذ وسجّل في محاضره محاولات أعضاء الاتحاد العام لطلبة تونس لتعطيل الانتخابات والاعتداءات اللفظية التي قاموا بها. إن مكتب إعداد المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد العام التونسي للطلبة يهيب بكل وسائل الإعلام في تونس نقل رواية متوازنة للأحداث وعدم الاكتفاء بنشر اتهامات ضد طرف دون استطلاع رأيه. كما يهيب مكتب إعداد المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد العام التونسي للطلبة بالسادة العمداء ومديري المؤسسات الجامعية أن يتخلصوا من الإرث الدكتاتوري ويساعدوا الطلبة على استرجاع منظمتهم، إذ حريُّ بالثورة أن تُسقط كل قرارات بن علي الجائرة في الجامعة وعلى رأسها منع الاتحاد العام التونسي للطلبة من النشاط في رحاب الكليات، ويعلمهم أن الانتخابات القاعدية للمؤتمر الوطني الخامس للاتحاد العام التونسي للطلبة التي شارفت على الانتهاء ستُعجّل باسترجاع المنظمة لرخصة عملها القانوني التي سلبها منها النظام الظالم».