علمت «التونسية» أن وزارة الخارجية كلفت مسؤولين بالتفقدية العامة لوزارة الخارجية بتقصّ الحقائق حول ما وقع بالضبط للسيدة زهرة الأدغم في هلسنكي وللتثبت في حقيقة الفيديو الذي تم ترويجه ضدها والاتصال بالسلطات الفنلندية هناك للبحث عن حقيقة ما جرى بالضبط. وبينت مصادر ل «التونسية» تعمل داخل الوزارة أن إيفاد محققين إلى هلسنكي يكشف غياب المؤيدات الكاملة لإدانة السيدة القائمة بالأعمال ويؤكد أن وزير الشؤون الخارجية تسرع في قراره وهو ما جعل الإطارات داخل وزارة الشؤون الخارجية يعبّرون عن استيائهم من تسرع الوزير في قراره مشيرين الى أنه يبدو انه قرار سياسي موجه إلى الكفاءات القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية التي تمردت ورفضت أن تكون مرتهنة للتجاذبات السياسية.