يتواصل الغموض الذي يحف حادث اختفاء الطفلة «روان» التي لم يتجاوز سنها السنتين ونصف. وللتذكير بتفاصيل هذه القضية فإن هذه الطفلة كانت تلعب وتلهو امام منزلها حيث تعودت ذلك الى أن كانت الصدفة حيث خرجت والدتها لتناديها الا انها صدمت بغيابها دون أن تتصور انها اختفت فسألت عنها الجميع لكن لا أثر. حينها توجست خيفة أن أمرا قد وقع وانطلق الجميع في البحث عن «روان» لكن دون جدوى. وبعد يأس من عودتها أو تواجدها في مكان ما قريب لمحل سكناها تم إعلام السلطات الأمنية ولكن الى حدود كتابة هذه الأسطر لم تتوصل الابحاث الى اية نتيجة ... وبعد مرور اربع وعشرين يوما على اختفائها كشفت العائلة معطيات جديدة ترجح فرضية وجود بعدا اجراميا في قضية اختفاء «روان».. اتهامات ....وشكوك في اتصال أمس بوالد الطفلة أفادنا انه متأكد أن للحادثة شبهة إجرامية ووجه الاتهام الى امرأة قريبة من عرّاف مختص في استخراج الكنوز مشيرا الى أن شكوكه انطلقت اثر معلومات أدلت بها هذه المرأة عند بداية البحث عن روان وادعت أمام الجميع أنها شاهدت روان في الجبل ترتدي معطفا احمر اللون وسروالا اخضر ثم رفضت تقديم شهادتها أمام الجهات الرسمية. ويرى الاب المكلوم أنها كانت وراء ضياع الكثير من الوقت حيث تركز البحث على المكان الذي أدلت به وكأنها فعلت ذلك لغاية في نفس يعقوب أي من اجل التضليل وابعاد الأعين عن محيط منزلها.... و يرجح هذا الاب أن تكون ابنته الصغيرة قد اختطفت من اجل استغلالها من طرف عصابات الكنوز و يضيف الاب أن قصة اختفاء ابنته تذكره بقضية «ربيع»، فلم يخطأ حدس والده عندما وجه الاتهام للجاني الذي حاول التخفّي بكل الأساليب الى أن باحت الجريمة بأسرارها واتضح انه القاتل ....مع العلم أن هذه الاتهامات تقدمت بها العائلة رسميا الى الفر قة الأمنية المختصة للبحث فيها. الألم يتواصل يؤكد الاب أن حياة أسرته شبه متوقفة وأن اختفاء «روان» ألقى بظلال الظلمة في كل شبر من البيت وأن كل فرد من أفراد العائلة يعيش على وقع الصدمة ويسترجع ذكرياتها الصغيرة التي كانت تملأ البيت حبورا.