تبعا للتوضيح الصادر ب «التونسية» بتاريخ 2 مارس الجاري عن الاتحاد العام التونسي للطلبة (ص14) تحت عنوان: «الاتحاد العام التونسي للطلبة لعميد كلية الآداب بمنوبة: كفى مغالطة للرأي العام» وافانا عميد الكلية السيد الحبيب القزدغلي بالرد التالي: هذا التوضيح صادر عن منظمة على حدّ علمي موقوفة عن النشاط منذ 1991 ونظرا لما احتواه التوضيح من معلومات مجانبة للحقيقة نفيد قراء جريدتكم بما يلي: لقد سجلنا على الساعة الواحدة بعد زوال يوم الخميس 28 فيفري 2013 اقتحام القاعة 153 من قبل مجموعة مجهولة من الطلبة وقد تم هذا العمل بدون اعلام ولا ترخيص مسبق من قبل الادارة وقد تجمع هؤلاء الطلبة داخل القاعة المذكورة وامامها وبرواق الطابق الثاني من قسم العربية مما تسبب في تعطيل السير العادي للدروس بالقاعات المجاورة للقاعة 153 وايضا بسائر القاعات الاخرى الموجودة في نفس القسم بسبب الضجيج والصياح الذي رافق العملية. وقد تحول في البداية كل من السيد الكاتب العام والسيد رئيس مصلحة شؤون الطلبة الى قسم العربية لمعاينة ما يحدث ولمطالبة هؤلاء الطلبة بمغادرة المكان للحفاظ على استمرارية الدروس خاصة أن عديد التشكيات وصلت الى العميد من قبل الاساتذة الذين كانوا يدرسون في ذلك القسم واضطروا للتوقف عن العمل، الا ان المنظمين للاجتماع اصروا على البقاء بالمكان بما رافق ذلك من تشويش وتعطيل للدروس. وقد اضطرني الامر الى التحول بنفسي الى مكان الاجتماع وكنت مرفوقا بالسيد الشاذلي الهيشري مدير قسم العربية والسيدة آمال الجعيدي مديرة قسم الانقليزية وتحدثت مع هؤلاء الطلبة وحاولت اقناعهم بالتراجع عما كانوا يقومون به من عمل غير قانوني وتشويش ولكن دون جدوى ولاحظت وجوها غريبة عن الكلية وحملت من كانوا من طلبة الكلية مسؤولية التجاوزات. ونريد التأكيد هنا على ان ادارة الكلية لم تتصل بأي مطلب لعقد اجتماع من قبل هذه المجموعة من الطلبة كما نفيد الرأي العام أنه بعد التحريات ثبت لديها ان بعض الحاضرين كانوا غرباء عن الكلية وهو ما تم اقراره في النص المنشور في جريدتكم حيث ورد في النقطة (ث) منه «لم يدخل الكلية اي غريب وكل ما في الامر هو التحاق انصار الاتحاد في أجزاء الجامعة بكلية الآداب وهذا اعتراف بصريح العبارة لتواجد عناصر غريبة عن الكلية. ونؤكد مرة اخرى ان ما عمدت اليه هذه المجموعة يعد استباحة منظمة وممنهجة لحرمة الكلية حيث عمدت وباعترافها الوارد في المقال الى استجلاب عدل تنفيذ وكأن الكلية بلا ادارة وبلا مسؤولين، وهي سلوكات غريبة تمس بحرمة الكلية وتعد تجاوزا صريحا للقانون الداخلي للكلية وتضع القائمين بها الذين تم التعرف عليهم ومن سيكشف عنهم التحقيق تحت المساءلة القانونية وفق النظام الداخلي للكلية».