أعلنت ثمانية أحزاب سياسية، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، اندماجها صلب الاتحاد الوطني الحر وذلك تحت شعار " تونس أوّلا تونس دائما ".وهم ( حزب البديل الديمقراطي، حركة مواطنة، الحزب الليبرالي التونسي، حركة المواطنة والعدالة حزب الخيار الثالث، اليسار الحديث، صوت الإرادة ). ودعا سليم الرياحي رئيس الاتحاد الوطني الحر إلى ضرورة إعطاء الأولية لبرنامج إنقاذ اقتصادي للخروج من الوضع الحالي. وقال الرياحي، في رد عن اسئلة الإعلاميين، أن مسالة الادعاء بشراء الأحزاب "الصغيرة" لا أساس له من الصحة مؤكدا انه لا يمكن شراء ذمم و أفكار المناضلين السياسيين . وحول الدمج بين السياسة والرياضة، اكد الرياحي أن " نموذج الدمج بين السياسة و الرياضة ليس بدعة و هو موجود في دول مثل ايطاليا قائلا أن برلسكوني رجل سياسة و رئيس نادي ميلان الايطالي "، مشيرا ان هذا الدمج يقوم على مرسوم قانون اصدر في فترة الحكومة الانتقالية الثانية فترة الباجي فائد السبسي ". في المقابل، أعلن صالح شعيب مؤسس حركة مواطنة و نائب في المجلس الوطني التأسيسي عن مبادرة إنقاذ وطني تتمثل في دعوة للحوار الوطني بين مختلف الفرقاء السياسيين و مكونات عن المجتمع المدني . وقال شعيب" سنعمل على فتح حوار وطني في القريب العاجل لأنه بمثابة الحل الأنجع لتوحيد التونسيين والنهوض بتونس و سنقدم آليات لإرساء ذلك على ارض الواقع، اما في ما يخص الاستقطاب السياسي فنحن كأحزاب وسطية نريد بعث قطب سياسي ثالث جديد يكون توجهه وسطي يقوم على المحافظة الهوية التونسية والفكر العربي الإسلامي للمواطن التونسي" .