اجتاز مؤخرا المدرب السابق لعديد الفرق بقابس و المدرب المؤطر الحالي مدير مركز التكوين بقابس مرسي محمود امتحان مدربي الدرجة الثالثة(الجذع المشترك) بنجاح و تألق حيث حل في المركز الأول وطنيا على رأس 57 مدربا تم قبولهم في الجانب النظري في انتظار الجانب التطبيقي و التقرير التأليفي نهاية شهر ماي القادم.التونسية التقت هذا المدرب في هذه الدردشة لو تقدم نفسك لقراء التونسية مرسي محمود مدرب درجة ثالثة حاليا في انتظار الحصول على الشهادة رسميا و مدرب سابق لواحة شنني، تبلبو، الحامة مستقبل قابس و التي عملت فيها كذلك كمدير فني مع المدرب كريستيان زرمتان و مدرب مساعد للملعب القابسي سابقا كذلك ما هو السر في تألقك في امتحان المدربين الأخير؟ العمل و الرغبة في الوصول الى اعلى المراتب عاملان مهمان لادراك المراد كما يعتبر التكوين النظري و الاكاديمي في الكرة العصرية و الالمام بالمتغيرات و مواكبتها عامل نجاح في مهمة التدريب على اعتبار التطور الهائل و السريع الذي يشهده عالم التدريب و الحمد لله فقد كنت متميزا في هذا الجانب ووجدت الدعم و المساندة من قبل عديد الزملاء مما مكنني من احتلال المرتبة الاولى وطنيا و هو شرف لي و لجهتي و للجنوب عامة كما أن ذلك يحملني مسؤولية كبرى من اجل مواصلة النجاح في هذا العالم الكبير و ماذا سيضيف لك هذا النجاح؟ انه دفع معنوي هام فأن تنجح مع أسماء كبرى في عالم الجلد المدور كطارق ذياب و حاتم الميساوي و نبيل الكوكي و الأخوين الرويسي و دراغان فهذا ليس بالأمر اليسير وهو تأكيد على أهمية التكوين الأكاديمي و النظري لأن من يفتقد لذلك فقد لا يذهب بعيدا في هذه المهمة و أشكر الادارة الفنية للجامعة التي طبقت بصرامة مقاييس النجاح مما أدى الى سقوط عديد الأسماء المعروفة من الغربال وهذا يزيد في قيمة هذا الكسب الذي لا يمكن بأي حال في عالمنا اليوم لمدرب أن يتجاوز حدود المحلية و يطمح في تشريف راية البلاد في الخارج كافريقيا و الخليج الا متى كان يمتلك هذه الدرجة الثالثة التي أصبحت بمثابة جواز العبور للعالمية إن شئنا هل يعني أن طموحك هو الهجرة ؟ لا شك ان كل مدرب كما اللاعب يتمنى خوض تجربة احترافية خارج الحدود لتنمية قدراته و تمثيل تونس كما يجب لكن طموحي الشخصي ان أحظى بالتفاتة من قبل الادارة الفنية أنا و زملائي لخدمة منتخباتنا الوطنية في أي مستوى كان لنتمكن من رد الجميل الى هذه الأرض الطيبة المعطاء التي تبقى الأولى بخدمتها اعترافا بالجميل لها و سعيا لتطوير مستوى الكرة فيها و أشكر لكم هذه الاستضافة التي لا يقل وقعها المعنوي قيمة على نجاحي الاول وطنيا في امتحان مدربي الدرجة الثالثة.