تشكيلتا الفريقين: الشبيبة القيروانية: علي القلعي بلال بن إبراهيم نور الحامدي حسام الزرلي معاذ عبود محمود الدريدي منصور البركي (حمزة الشطبري) اسكندر الشيخ (وجدي الماجري) محمد العويشي (محمد علي الراقوبي) محمد ملاط حسام الحمزاوي الترجي الرياضي: معز بن شريفية سامح الدربالي خليل شمام (حسين الراقد) عنتر يحيى شمس الدين الذوادي خالد المولهي مجدي تراوي هاريسون أفول إيهاب المساكني يوسف البلايلي (لمجد الشهودي) هيثم الجويني (خالد الغرسلاوي) التحكيم: غازي بن غزيل بمساعدة محسن بن سالم ووليد حراق الانذارات: البركي (الشبيبة) المساكني الراقد (الترجي) شريط اللقاء دق 9: توزيعة من بعد 35 مترا من أفول وكرته تمر عالية فوق المرمى. دق 16: فرصة للشبيبة بواسطة العويشي لكن الحالة السيئة للميدان حالت دون تقدمه بالكرة في فرصة هجومية. دق 37: فرصة للترجي بعد خطإ من الزرلي لم يستغلها شمس الدين الذوادي الذي كانت كرته فوق المرمى. دق 32: أبرز فرصة للشبيبة بواسطة المهاجم محمد ملاط وضربته الرأسية تصطدم بالعارضة الأفقية قبل أن تعود أمام الدفاع الذي أنقذ مرماه. دق 34: مخالفة مباشرة من يوسف البلايلي يتصدى لها بمهارة علي القلعي. دق 39: توزيعة من أفول والقلعي في المكان المناسب ينقذ الموقف. دق 42: تصويبة قوية من منصور البركي تمر قريبة من مرمى الحارس بن شريفية. دق 44: فرصة ذهبية جديدة تتاح لخط هجوم الشبيبة ولقطة فيها الكثير من الأنانية من الحمزاوي والكرة في الأخير لدفاع الترجي. وهي فرصة أثارت غضب الجميع حتى زملاءه فوق الميدان. دق 46: توزيعة من الدربالي والمساكني على الطائر كرته تصطدم بالعارضة الأفقية قبل أن تعود أمام البلايلي الذي سدد لكن الحارس القلعي مرة أخرى يتألق ومع هذه الفرصة ينتهي الشوط الأول (0 0). دق 49: رأسية الذوادي تصطدم بالعارضة ثم تعود أمام هيثم الجويني الذي سدد بقوة وغالط الحارس القلعي في ثامن هدف له في البطولة (0 1). دق 55: هدف ثان (2 0) بواسطة يوسف البلايلي وبطريقة جميلة جدا وفي جملة كروية فرجوية بينه وبين أفول والمساكني. دق 65: تسديدة من أفول ومن بعد 30 مترا وكرته فوق المرمى. دق 89: محمد ملاط كاد أن يذلل الفارق لولا يقظة الحارس بن شريفية والدفاع. هزيمة ثانية على التوالي للشبيبة فوق ميدانها مع مردود يطرح أكثر من سؤال خاصة في الشوط الثاني في لقائها مع الترجي الذي عاد الى طليعة الترتيب وترشح الى مرحلة البلاي أوف بعد هذا الانتصار، وبعد فترة جسّ النبض للفريقين تحركت الشبيبة في آخر الفترة الأولى وهددت مرمى بن شريفية لكن حالة الميدان الى جانب قلة التركيز الناتج عن عدة معطيات وفوارق خاصة الذهنية منها حالت دون التجسيم. وفي الشوط الثاني سيطر فيه الترجي على كل الواجهات وسجل ثنائية بواسطة الجويني والبلايلي وكاد أن يسجل أكثر لولا دخوله في استسهال المنافس. أما لاعبو الشبيبة فقد ظهرت عليهم عدة نقائص تتمثل في الخوف من المنافس والتشتت الذهني وقلة الثقة بالنفس والعزيمة، زادهم تدني اللياقة البدنية. الترجي فاز في القيروان مثلما فاز في تونس أما الشبيبة فهناك عمل كبير ينتظرها على المستوى الذهني في مثل هذه المباريات لأنها تملك الإمكانيات الفنية اللازمة لمقارعة الترجي وغيره. لقطة المباراة بادرة تستحق التنويه أقدمت عليها النقابة الجهوية للأمن الوطني بالقيروان، وتمثلت في تقديم الحلويات وخاصة المقروض لكل الإعلاميين والهدف منها هو مزيد تمتين العلاقة بين الإعلاميين وأعوان الأمن على اعتبار وأن القاسم المشترك بينهما هو خدمة الوطن كل من موقعه. عون الأمن يسهر على حسن التنظيم واحترام الميثاق الرياضي وضمان سلامة الجميع. والإعلامي من أجل القيام بالواجب وتقديم المعلومة بكل شفافية ومسؤولية. الى ذلك حصلت صورة معاكسة في الباب الرئيسي للملعب عندما تم منع الزملاء الصحفيين من دخول الملعب بتعلة أن المنصة الصحفية امتلأت دون أن تنتبه لجنة التنظيم الى حد دخول العشرات من المتفرجين الى الملعب بطريقة سهلة ودون مشاكل تذكر. رأي فني برقو (اللاعب السابق للشبيبة): «التشتت الذهني للاعبين وخوفهم من المنافس والنقص في اللياقة البدنية والانكماش الى الوراء، كلها عوامل رجحت كفة الترجي الذي كان انتصاره مستحقا. الشبيبة تحركت في الربع الأخير من الشوط الأول وكادت أن تسجل لكن الثقة بالنفس وغياب الشخصية أثرا على اللاعبين.. كان بإمكان اللاعبين اللعب الند للند لأنهم يملكون الإمكانيات الفنية التي تخول لهم مقارعة الكبار.. لكن لا أدري لماذا كل هذا الخوف والانكماش والثقة المفقودة في المقابل لاح الترجي جاهزا وله نزعة هجومية طيبة. عموما الهزيمة أمام الترجي منتظرة وهذه المباراة أظهرت أننا لا نملك مهاجمين من طراز كبير. قالا: مراد العقبي (مدرب الشبيبة): «لعبنا أمام فريق قوي على كل المؤهلات الخبرة وكذلك الناحية الفنية الفردية للاعبيه. في الشوط الأول كنا الأخطر وخلقنا أكثر من فرصة واعتمدنا خطة دفاعية حذرة أمام منافس قوي حتى خارج قواعده ولم نلعب الكرات العالية أمامه أيضا.. فريقي غير متوازن بعد خروج الظهيرين الطرودي والبرقوقي». ماهر الكنزاري (مدرب الترجي): «مقابلة صعبة ضد منافس قوي على ميدانه وربما أوجه لومي إلى لاعبي فريقي الذين دخلوا في الاستسهال في آخر المباراة عموما سندخل تحضيرات جديدة انطلاقا من الأسبوع القادم موعد المشاركة الافريقية. لقد وجدنا الشبيبة في وضعية ساعدتنا على اللعب خاصة من الناحية المعنوية بما أنها غير معنية بالتتويج وحتى النزول». نجم اللقاء مدافع الترجي شمس الدين الذوادي كان سدا منيعا أمام مدافعي الشبيبة وتألق في كل المواجهات الفردية، هذا بالإضافة إلى زميله المهاجم يوسف البلايلي الذي لم يكفه تألقه من ناحية المردود بل سجل هدفا ممتازا جدا. وهذا الثنائي كان الأبرز في هذه المباراة. مردود الحكم مردود مهزوز لحكم المباراة بن غزيل الذي كان بعيدا عن مستواه المعهود ولاحت لياقته البدنية ضعيفة وقراراته متأخرة، وقد أثار مردوده هذا احتجاج فريق الشبيبة التي تخوفت منه منذ تعيينه حسب تعبير مسؤوليه كما أن التنسيق بينه وبين زملائه لاح متذبذبا.