عاجل: الوكالة الفنية للنقل البري تفتح 95 منصب...شكون ينجم يشارك؟    550 هك مساحة الغابات المتضررة من الحرائق و عقوبات صارمة تنتظر المتورطين    إصابة الرئيس الإيراني خلال هجوم إسرائيل على طهران ...التفاصيل    الأجهزة الكهربائية الي ننساوها موصولة بالكهرباء.. هاو قداش تخسرنا فلوس!    الشمس تتحرّك أكثر من العادة.. والأرض تدفع الثمن    51 مليار دولار طارت من ثروة بيل غيتس.. الكل في سبيل الخير!    مباراة الحسم: PSG وتشيلسي نهائي نار وكأس تاريخية    الشهيلي يضرب من جديد.. وهذه حالة البحر    محرز الغنوشي: '' السباحة ممكنة فقط تجنبوا اوقات ذروة الحرارة''    15 جويلية: خدمة جديدة تفكّ عقدتك الإدارية في تونس    كيفاش تغسل سنيك وما تضرهمش؟ نصايح لازم تعرفها    أدوات لُعب السباحة للأطفال: آمنة ولا خطر على صغارك؟    صرخة مواطنين: الرديف والمظيلة: المياه موجودة ... والمواطن ضمآن    صيف وضيف : المبروك العشي (رئيس جمعيّة ذاكرة وحنين للترشيحيّات والترشيحيّين) حريص على أنشطة ثريّة ونوعيّة داخل الجمعيّة    مسؤول بالبرلمان الإيراني: اكتشاف شرائح تجسس في أحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية    تحذير صادم صدر قبل 6 سنوات.. عطل بسيط قتل 260 شخصا!    ماكرون يدعو إلى "الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية"    الدورة ال16 للصالون الوطني للصناعات التقليدية من 17 الى 27 جويلية الجاري بمعرض سوسة الدولي    الليلة.. لعنة النهائي في مباراة الحسم بين تشيلسي وسان جيرمان.. الموعد والقنوات الناقلة    نادي باريس سان جيرمان يحقق ايرادات تصل الى 850 مليون يورو    بطولة اسبانيا: فينيسيوس يتوصل إلى اتفاق مبدئي مع ريال مدريد لتمديد عقده حتى 2030    المهاجم فيكتور جيوكيريس سيتعرض لغرامة مالية كبيرة    حرف من الجهات: فخار نابل .. عبق التراث وروح الإبداع    على باب المسؤول : توزر: مشروع لتربية الأسماك في المياه العذبة ينتظر الدعم والإحاطة    جلسة عمل بمقر بلدية تونس للنظر في تسوية الوضعية العقارية للمنطقة الصناعية المغيرة 5    طقس الأحد: أمطار متفرقة بهذه المناطق والحرارة في ارتفاع طفيف    افتتاح ساحر للدورة 38 لمهرجان الجم: الأوركستر الإيطالي "فيورنتينا دي كاميرا" ينقل الجمهور إلى عالم السينما والموسيقى الخالدة    صيف المبدعين .. الكاتب الأمجد العثماني .. عشت طفولة عذبة وبحر سوسة شاهد على الذّكريات    بلدة وتاريخ: سدادة (توزر): أرض الطبيعة والتاريخ والروحانيات    جهات وتقاليد .. «الكبّوس المحرسي» ...لزينة المرأة و مالها    تاريخ الخيانات السياسية (13) ...الحجّاج يخشى غدر يزيد    أعلام من بلادي .. محمد الخضر حسين أسّس اول مجلّة في تونس .. وناضل ضد الإحتلال الفرنسي    جلسة عمل بولاية تونس جلسة عمل حول وضعية الفضاء البديل بسوق المنصف باي    همس الموج .. «سيدي المحرصي» بنابل شاطئ .. بنكهة التاريخ والجمال    ماذا قال إنريكي وماريسكا عن «الفينال»؟    بحث إمكانية مزيد التعاون بين تونس والصين وخاصة في قطاع الطاقة الرقمية والانتقال الطاقي    وزارة الأسرة تعلن عن نجاح 56 من بين مكفوليها في دورة المراقبة لامتحان الباكالوريا    قبلي: الشركة الأهلية "مراعي رجيم معتوق" تشرع في سلسلة من الزيارات الميدانية لمتابعة الوضع الصحي لقطيع الابل والاحاطة بالمربين    11 عرضا فنيا فى الدورة ال45 لمهرجان باجة الدولي من 22 جويلية الى 5 اوت القادم    الحدادي يمضي لنهضة البركان    خبير يُحذّر: تركيبة خطيرة في مياه مجهولة المصدر تفتك بالتونسيين    رياح قوية في الساحل.. شنوة لازم تعرف قبل ما تعوم    ''طريق المطار'': بلطي يطرح أغنيته الجديدة على جميع المنصات    شيرين وفضل شاكر يستعدّان لاطلاق أغنية جديدة مشتركة    الكاف: الدعوة الى التمديد في مدة الانتفاع بمنحة التسليم السريع لمادة الشعير    الدلاع في الكاميونة.. صحي ولا خطر؟..اكتشف السّر    هند النعيرة: اسم لامع في عالم موسيقى "القناوة" يتجاوز الحدود الجندرية والثقافية ويلهم الأجيال القادمة من النساء    التمديد مجدّدا في منحة تسليم الشعير الى حدود هذا الأجل..#خبر_عاجل    عاجل/ نشرة متابعة: أمطار غزيرة بهذه الولايات ورياح قوية بالجنوب    ليفربول يودّع جوتا: حجب القميص رقم 20 وتكريم غير مسبوق    وزارة التعليم العالي تعلن عن موعد الحصول على كلمات العبور الخاصة بالناجحين في دورة المراقبة للبكالوريا    من الكراء للملكية... مشروع قانون جديد على طاولة مجلس الوزراء بش يسهّل الحلم بالمسكن للتونسيين !    عاجل/ اليوم: أمطار غزيرة ورياح تتجاوز سرعتها 80 كلم/س بهذه المناطق    منظمة الصحة العالمية تكرّم سعيّد    ديوان الإفتاء يصدر مجلة "فتاوى تونسية "    علاقة وثيقة بين النوم والعمل..    التوانسة الليلة على موعد مع ''قمر الغزال'': ماتفوّتش الفرصة    شنية سرّ السخانة في جويلية.. بالرغم الي أحنا بعاد على الشمس؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«عبد الوهاب الهاني»:هؤلاء تقاسموا الكعكة دون برنامج اقتصادي واجتماعي
نشر في التونسية يوم 10 - 03 - 2013

نظمت صباح أمس مؤسسة المجد للدراسات الاستراتيجية ندوة صحفية بعنوان «التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تفرضها الفترة الانتقالية» بحضور عبد الوهاب الهاني رئيس «حزب المجد» وحسين نمصية، خبير اقتصادي في الإحصاء والتنمية البشرية وميخائيل بشير العياري، باحث سياسي وممثل مجموعة الأزمات الدولية.
وأكد عبد الوهاب الهاني، رئيس «حزب المجد» أن الساحة السياسية اليوم حادت عن الأهداف الأولية للثورة التي قامت من أجل مجموعة من التحديات الاقتصادية والاجتماعية ومن أجل التنمية والتشغيل والكرامة والعيش الكريم ومكافحة الفساد المالي مضيفا: «للأسف الشديد لقد وجهت اهتمامات الساحة اليوم نحو السياسة وتناسى الكل تحدياتنا التي تعد أساس الثورة، ودورنا اليوم هو أن نحدّد مع بعض تحديات الشعب وأن نرسم معا حلولا عملية واقعية».
وأقرّ عبد الوهاب الهاني أن الشعب ملّ الحلول الترقيعية ودعا الحكومة إلى الابتعاد عن تقديم الحلول الكاذبة وإلى التفكير في إرساء نموذج اقتصادي يكون في مستوى انتظارات الشعب، وقال في هذا الصدد: «وجب اليوم العودة قليلا إلى الوراء والتفكير في أهمّ الخيارات التي اتخذتها الدولة التونسية منذ الاستقلال لرفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية، كما وجب وضع الاصبع على مواطن الخلل في تحديد الخيارات، فبعض الخيارات الخاطئة هي التي أدت إلى الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي عشناها في السابق».
وبين عبد الوهاب الهاني في مستوى آخر أنه والخبراء الموجودون يريدون تقديم تصورات وحلول وبدائل للوطن وأنهم يريدون الإسهام بتصورات ورؤى وبرامج اقتصادية عسى أن تستفيد منها الحكومة خاصة وأن أعضاء الحكومة الحالية قاموا بتقاسم «الكعكة» دون برنامج اقتصادي واجتماعي على حد قوله.
أهمية التقييم والهيكلة
من جهته، تحدث الخبير الاقتصادي في الإحصاء والتنمية البشرية حسن نمصية عن أزمة شائكة وشاملة تمر بها تونس وأكد أنها أزمة اقتصادية تعود إلى مجموعة من الخيارات الخاطئة التي اتخذتها الحكومة السابقة، على حد تعبيره وأضاف: «إنّ المرحلة الحالية تعد صعبة جدا ووجب أن نفكر في الأمور الهيكلية وليس في الأمور الظرفية، وما تستوجبه المرحلة الحالية هو التقييم، تقييم آليات التشغيل وآليات التنمية والاستثمار حتى نتوصل إلى الخروج من الأزمة الحالية».
وأكد حسن نمصية أن الفترة الانتقالية قد طالت وأن هناك أطرافا بصدد ترسيخ عادات ثقافية معينة وقال: «إذا ما تأزمت الأمور الظرفية من الممكن أن تؤثر على الأمور الهيكلية وقد تصورنا أن تقوم الحكومة بتقييم كلي للآليات والمؤسسات لسنة 2012، لكنهم لم يقوموا بذلك».
وأقر نمصية أن تونس لا تستطيع التقدم والرقي باقتصادها إذا لم يقع التفكير في هيكلتها وتقييم المرحلة الحالية مع ضرورة تجميد كافة القرارات على جميع الأصعدة، حسب قوله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.