نظم حزب «العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية» أمس الاول اجتماعا شعبيا بمدينة سبيطلة أطلق خلاله مبادرة جديدة سماها «حملة المائة ألف إمضاء ضد الحقرة والإقصاء السياسي والإعلامي ولمناصرة زعيم «العريضة»». وقال نزار النصيبي رئيس دائرة الشؤون السياسية في الحزب إن هذه الحملة عبارة عن مظاهرة شعبية حاشدة لإبلاغ ثلاث رسائل أساسية: اوّلا المطالبة بالمشاركة الفعالة والعادلة لممثلي «حزب العريضة الشعبية» في وسائل الإعلام الوطنية وثانيا مطالبة المجلس التأسيسي برد مقاعد العريضة الشعبية لأصحابها الحقيقيين بعد ما وصفها ب«الغارة» التي شنتها أحزاب وكتل على عشرين مقعدا من مقاعد العريضة. اما الرسالة الثالثة فهي لتجديد ترشيح الدكتور محمد الهاشمي الحامدي لرئاسة الجمهورية من قبل مائة ألف مواطن تونسي للرد على استطلاعات الرأي الموجهة التي تقلل من شعبيته وشعبية «العريضة»، ولإقناع نواب المجلس الوطني التأسيسي باحترام إرادة الشعب التونسي وعدم وضع عراقيل مفتعلة أمام ترشيح زعيم «العريضة الشعبية» لرئاسة الجمهورية. كما اعتبر النصيبي أن إطلاق حملة المائة ألف إمضاء هي تعبير قوي وواضح من الحزب على تقديم ما وصفه ب«البديل الناجح والناجع لحكومة المحاصصة السياسية الفاشلة التي يقودها حزب «النهضة» بشراكة مع حزبي «المؤتمر» و«التكتل»».