كان على أعضاء الرابطة الجهوية بالقيروان ان يتفاعلوا مع الوضع العام لكرتنا في ما يتعلق بالتحكيم بعد ان حامت حوله ما شابه الشك والريبة...والوضعية المشار اليها تبدأ حصريا من البطولة الجهوية للرابطة وتصل مباشرة الى ما يهم حكامها ضمن الرابطتين الاولى والثانية. وتحت عنوان «وضع النقاط على الحروف» اقدمت هيئة الرابطة على تأثيث لمة ودية تهدف بالاساس الى تكريم مدرسة التحكيم بالقيروان التي يشرف عليها خبير التحكيم «شكري سعد الله» وذلك بحضور جل اعضاء الهيئة وعدد محترم من الحكام. وكانت تدخلات المسؤولين تصبّ في خانة ما يهبونه من ثقة لحكام الرابطة من هم في حاجة الى الدعم بكل انواعه خاصة ان التعيينات كانت على قدر الاداء على الميدان.. واللقاء في ظاهره تكريم للحكام وفي باطنه ردة فعل من العيار الكبير قصد حماية اصحاب الزي الاسود من بعض الاقاويل والادعاءات الباطلة واللغو والثرثرة وهي تولد في زوايا المقاهي «حبة» ثم تصل الى مكاتب الرابطة «قبة»مما اربك بعض الحكام خاصة منهم الشبان القادمون على مهل.. اعضاء الرابطة شدوا على صفارة حكامهم واهدوهم جرعة ثقة ودعم هي عصارة تجاربهم بين المكاتب والهياكل كما اشروا لهم بوجوب الحياد والنزاهة والعدل بين كل فرق الرابطة خاصة ان مرحلة الاياب على الابواب.. لفتة من الباب الكبير تحسب لصالح رابطة القيروان التي راهنت على مدرستها العريقة في مجال التحكيم حيث القاطرة فيها الياس سويدان ورمزي العرش ومحمد شبشوب ومحمد الفجاري.. عبد الله الدرعي وعبد السلام الشورابي ومحمد الطيب الكسابي.. علي الشورابي واحمد قمر وزهير سعيد وحسام سعد الله.. رحمة العلويني واسماء الحميدي..وخلفهم اسماء قادمة على مهل لا تريد غير دعم الهيئات المديرة لنوادي الولاية لان الرابح في الاخير ليس الا رابطة القيروان. دون خوف...وضع النقاط على الحروف بعض الألسن الثرثارة هالها نجاح رجال آمنوا بأن مدرسة القيروان قدرها ان تتألق كأحسن ما يكون..فأطلقوا ما شابه التهم صوب اعضاء الهيئة الذين يرون أنهم يخدمون صالح ناد وحيد على حساب كل الفرق وهو «نادي حاجب العيون» وكأننا في رابطة محترفة اكبر فرقها يملكون المليارات.. والمتأمل في ارقام هذه البطولة يشهد بخروج هذا الفريق من كأس الرابطة ولو كان مدعوما من الحكام لطار الى مباراة النهائي.. كما ان نادي حاجب العيون تعادل اخيرا امام «اتحاد الشبيكة» وهو صاحب المرتبة الاخيرة مما جعل «نجم الوسلاتية» على بعد ثلاث نقاط فقط لنفهم ونحن في خاتمة مرحلة الذهاب بأن هزيمة واحدة لمتصدر الترتيب تعيد توزيع الاوراق من جديد.. كلام «النبارة» مردود عليهم لأن الارقام تكذب اقوال الصائدين في الماء العكر.. وللحديث بقية.