ضمن الإحتفالات الوطنية بيوم اللباس التقليدي وسعيا من إدارتها ومربّييها لتعزيز الهوية التونسية في نفوس تلاميذها ، تنظم المدرسة الفرنسية «غي دي موباسان» بسوسة بعد غد احتفاء خاصا بالصناعات التقليدية في شكل تظاهرة فريدة من نوعها وذلك للتعريف بالمنتوج التقليدي التونسي والانفتاح على البلد المضيّف حيث ستتحول المدرسة إلى ورشات مختلفة يقدم فيها حرفيون من مختلف الاختصاصات إنتاجهم و يمكنون التلاميذ (اغلبهم من جنسيات مختلفة) من التعرف على المنتوج مادة وتقنية. وتخصّص الفترة الصباحية للورشات و تكون موجهة للتلاميذ والفترة المسائية للضيوف و الأولياء ، وفي هذا السياق تشارك الأجندا 21 الشبابية بدار الشباب القلعة الكبرى وثلّة من المتطوعين الشباب القادمين من تركيا وإيطاليا ثم بلغاريا وفرنسا إلى جانب بولونيا إضافة إلى جمعية الشباب المتوسطي للتبادل الثقافي بسوسة ajmec في هذا اليوم الذي تشرف عليه علاوة على المديرة معلمات اللغة العربية بالمدرسة سعيا منهن إلى السموّ بالعملية التعليمية إلى مرتبة المتعة مع الإفادة وإضفاء أجواء من المرح على نفوس الناشئة.