عادت أول أمس تعاضدية الخدمات الفلاحية إلى قبول الحليب من المنتجين ببني خلاد بعد أن رفضت قبوله منهم خلال نهاية الأسبوع الفارط استجابة لقرار وزارة التجارة الذي طلب من شركات إنتاج الحليب التخفيض في كمية الإنتاج. هذا الوضع خلق حالة من التذمر والفوضى بمعتمدية بني خلاد من ولاية نابل التي تضم حوالي 400 مربي أبقار يوفرون 8 آلاف لتر حليب يوميا. وقد تحرك الإتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري وقام بالاتصال بالهياكل المعنية جهويا ومركزيا من اجل حل الازمة وقد ساهم هذا التدخل في إمتصاص غضب المنتجين إلى أن عادت الأمور إلى حالتها الطبيعية وتم قبول كميات الحليب. وقد تم تطويق الأزمة لتعود الحالة على ما كانت عليه ويأمل الفلاحون ألا تتكرر مثل هذه القرارت للحفاظ على دخل مستقر للفلاح الذي يبقى العمود الفقري لتوفير الأمن الغذائي بالبلاد.