تعرض أمس مقر للشرطة العراقية في مدينة تكريت لهجوم انتحاري بصهريج وقود، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية. وقالت مصادر بالشرطة إنه ربما اعتقد الحراس على الحواجز الأمنية أن الشاحنة كانت شاحنة امداد تقوم كالمعتاد بتوصيل شحنة من الوقود وذكرت مصادر أمنية وطبية أن الهجوم أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات مشيرة إلى أن غالبية الضحايا من أفراد الشرطة. ولكن تقارير أخرى أشارت إلى أن حصيلة القتلى والجرحى تقدر بالعشرات. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن مسوؤلين في تكريت أن نحو 42 شخصا قتلوا في الهجوم الذي أسفر أيضا عن إصابة 67 شخصا. ولم تعلن أيّة جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.