» بعد انتقادات وجهت إليه من منظمات نسائية، وخصوصا داخل الحزب الديمقراطي، بأن إدارته في رئاسته الثانية ليس فيها غير عدد قليل جدا من النساء، بدأ أوباما سلسلة تعيينات لعدد من النساء في مناصب قيادية. و قالت مصادر إخبارية أمريكية إن أوباما سيختار امرأة لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي). ورشحت المصادر ليزا موناكو، التي كانت مساعدة لوزير العدل للشؤون الأمنية، ثم انتقلت إلى البيت الأبيض في الشهر الماضي لتكون مستشارة للرئيس أوباما للحرب ضد الإرهاب. ويتوقع أن تنتهي فترة المدير الحالي، روبرت مولر (68 سنة)، في سبتمبر القادم بعد ان قضى في منصبه 12 سنة. وحسب القانون، يقضي المدير فترة لا تزيد عن عشر سنوات. وفي سنة 2011 كان مقررا أن تنتهي فترته، لكن لم يعثر أوباما على الشخص الذي يريده، وأصدر الكونغرس قرارا بتمديد فترة مولر لسنتين. في نفس الوقت، يتوقع أن تقود امرأة في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) قسم العمليات السرية الذي يشمل عمليات « درون» (طائرة بلا طيار)، وهو ثاني أهم منصب في الوكالة. لكن لم يكشف عن اسمها حتى الآن. وقالت مصادر إخبارية أمريكية إن لجنة خاصة شكلها جون برينان، المدير الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، تراجع مصير «كبرى الجاسوسات» التي ستشرف على العمليات السرية للوكالة، وإن أسهمها ارتفعت مؤخرا، وإن أعضاء في لجنة الاستخبارات في الكونغرس يؤيدون تعيينها للمنصب، رغم أن آخرين يعارضون ذلك.