نيويورك(يو.بي.آي)الفجرنيوز:أكدت تقارير أن اتجاه الرئيس الأمريكي باراك اوباما وعدد من المشرعين الأساسيين الى تغيير دور وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.ايه)، ولّد صراع نفوذ داخل المجتمع الاستخباراتي في الولاياتالمتحدة. وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن جهود مدير الاستخبارات القومية دنيس بلير لتأكيد السيطرة على ال (سي آي ايه) وإعادة ضمها ضمن هيكلية ما بعد الحرب الباردة لوكالات الاستخبارات الأمريكية، أنتجت مقاومة شرسة من مدير الوكالة ليون بانيتا الذي قال إن مثل هذه الخطوات قد تعرض للخطر علاقات الوكالة بالجواسيس الأجانب. وأضافت الصحيفة، يبدو أن الغلبة تميل الى بلير الذي نجح في نيل دعم مشرعين أساسيين مثل السيناتور ديان فينشتين (ديمقراطية من كاليفورنيا) التي تترأس لجنة الاستخبارات والتي قالت “نحن بحاجة الى إبعاد الاستخبارات عن عقلية الحرب الباردة، ولا “سي آي ايه” مشكلة الى حد ما في قبول ذلك”. وقالت الصحيفة ان مستشار الأمن القومي جيمس جونز يحاول إصلاح ذات البين بين بلير وبانيتا. وكان بلير قد تولى المنصب الذي أحدثته إدارة الرئيس السابق جورج بوش، في محاولة لإنهاء معارك النفوذ داخل الاستخبارات التي اتهمت جزئياً بالفشل في تفادي هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 والتي يقول المحللون إنها تركت الأدوار غير محددة.