نزل قرار لجنة التحكيم الرياضي باعادة مباراة فريق مستقبل قابس و سبورتينغ المكنين كالصاعقة على أنصار و هيئة و لاعبي فريق مستقبل قابس الذين ظنوا أن الموسم انتهى بالنسبة لهم و ضمنوا البقاء بعد فوزهم في لقاء الجولة الختامية ضد اتحاد بن قردان فدخلوا جميعا في سبات عميق.لكن القرار المفاجىء و الغير منتظر أعاد توزيع و خلط الاوراق و خلق بلبلة في صفوف الأسرة الموسعة للفريق خاصة و انه قد تم تعيين اللقاء المعاد لموعد الأربعاء 10 أفريل. فماهي ردود فعل اللاعبين ، الأحباء و الهيئة حول ما يجري؟ «ياسين بوركبة»(حارس مرمى): لخبطة هو قرار مفاجىء يؤكد اللخبطة التي عرفها الموسم الرياضي الحالي وهو قرار غير منطقي جاء في وقت صعب وما علينا سوى التحضير رغم الظروف الصعبة لضمان البقاء. «صابر الصغير» (لاعب): سنستميت في الدفاع عن حظوظنا رغم أننا ظننا أن الموسم انتهى و ضمنا البقاء فان القرار الغريب الصادر باعادة مباراتنا ضدّ المكنين لن يثنينا عن الدفاع عن سمعة وألوان النادي لضمان بقائه بالرابطة الثانية رغم الموسم الصعب الذي عرفناه. «عمر عبد الكريم»(محب): سبات هذه ضريبة السبات و النوم العميق الذي دخل فيه الفريق بعد نهاية الموسم ففي وقت كانت أطراف أخرى تعمل من أجل خدمة ناديها كنا نحن نغط في نوم عميق لنتفاجىء بقرار جائر من «الكناس» قد يتسبب في نزول الفريق الى الرابطة الثالثة و ما على الهيئة سوى تحمل مسؤولياتها لإنقاذ الوضع. «بولبابة كريم»: استهداف رغم الأخطاء التي أرتكبت هذا الموسم فإن قرار «الكناس» يعتبر استهدافا لفريقنا و محاولة لارضاء أطراف أخرى وهو ليس منطقي و لا قانوني بحسب ما صرح به محامي الجليزة وما على الهيئة و اللاعبين سوى التأكيد على أننا الأجدر بالبقاء في اللقاء المعاد من خلال توفير متطلبات النجاح من قبل هيئة الجريدي و عدم ادخار حبة عرق واحدة من قبل اللاعبين لضمان البقاء. «سمير شمام» (الناطق الرسمي): تأجيل عدم اجراء المباراة في المناسبة الاولى كان بقرار من الحكم فؤاد البحري و فريق مستقبل قابس كسب الاحتراز والاستئناف ليأتي قرار هيئة التحكيم الرياضي بصورة فجئية و يقلب الاوراق على الطاولة لكننا رغم ذلك ساعون للعودة للتمارين بأسرع ما يمكن و عازمون على العمل على تأخير اللقاء الى ما بعد 10 أفريل و سنكون بعون الله جاهزون لضمان بقائنا وتأكيد جدارتنا رغم كيد الكائدين. وأمام هذه الوضعية الصعبة التي وجد فيها فريق مستقبل قابس و التي أصبحت تهدد بقاءه بالرابطة الثانية و أمام الراحة المطولة التي دخل فيها اللاعبون و الاطار الفني منذ مدة تسعى هيئة الجريدي الى لملمة الأمور و اعادة تجميع اللاعبين و استئناف التمارين بأسرع ما يمكن و قد يحدث ذلك اليوم الأحد حسب الناطق الرسمي سمير شمام مع محاولة تأخير موعد المباراة الى موعد لاحق بعد أن تم تعيينها مبدئيا يوم الإربعاء 10 أفريل و ذلك لاتاحة الفرصة لأبناء فتحي الحاج اسماعيل للإعداد الجيد لمباراة مصيرية في مسيرة فريق مستقبل قابس المطالب بالانتصار و لاشيء غيره للحفاظ على مكانه بالرابطة الثانية في موسم هو الأسوأ في تاريخ هذا النادي العريق.فهل يأت الفرج و تنجلي «الغمة»؟