تم في حدود الخامسة من بعد ظهر اليوم الاحد دفن جثمان الاستاذ فوزي بن مراد الذي وافته المنية في الواحدة من بعد ظهر امس السبت بمستشفى قرمبالية وبعد ليلة الوداع الاخيرة التي قضاها الفقيد بمنزله بمنطقة الشاطئ بسليمان تم نقل الجثمان من داره الى الجامع الكبير بسليمان وهناك تجمعت المئات من الوجوه السياسية والاعلامية والقضائية والمواطنين ورصدنا حضور كلثوم كنو وحمه الهمامي وعبد الوهاب الهاني واحمد الصديق واحمد الرحموني وشوقي الطبيب وزياد الاخضر ووالد شكري بلعيد وشقيقه ومحمد جمور وجميع اعضاء المكتب السياسي للوطد الموحد والرابطة الجهوية للوطد الموحد ونقابة الصحافيين وعمادة المحامين وجمعية القضاة ونقابة القضاة وفرع المحامين بنابل وممثلي الاحزاب على المستوى الجهوي وممثلي اتحاد الشغل والعشرات من المحامين والقضاة واصدقاء المرحوم وبعد اداء صلاة العصر وصلاة الجنازة على الفقيد تحرك الموكب نحو مقبرة المكان وسط جموع تزايد عددها ليصبح بالالاف عند الوصول الى مدخل المقبرة وهناك قام احمد الصديق امين عام حزب الطليعة والقيادي بالجبهة الشعبية وشوقي الطبيب عميد المحامين بتابين الفقيد واستعرضا مناقبه ونضاله السياسي توقا للحرية ودفاع عن الحق والمظلومين ومواجهة للاستبداد وسار الموكب بعد ذلك نحو المثوى الاخير وامام القبر ارتجل الاستاذ عبد الفتاح مورو كلمة تحدث عن علاقته الوثيقة بالمرحوم الذي كان يعتبره ابنا و شقيقا اصغرا وكان اخر جلسة جمعته به منذ 3 ايام وقال مورو ان المرحوح بثه همومه وهواجسه واكد ان الفقيد كان صوتا الحق والمدافع عن المظلومين والمضطهدين ماذا قال نور الدين شقيق المرحوم تحدث نور الدين بن مراد عن ظروف وفاة شقيقه وقال انه اتصل به في العاشرة و50 دق وتواعدا على اللقاء في منزل والدتهما بسليمان في الساعة الواحدة بعد الزوال لكن في 11و30 دقيقة اتصلت به زوجة اخيه لتعلمه ان فوزي تعب وتم نقله لمستشفى قرمبالية وهناك التحق به وحاول بوصفه اطار شبه طبي مع الاطار الطبي اسعافه واكد المرحوم ان شقيقه كان ينوي تاليف كتاب يروي فيه الاجراءات القضائية لحل التجمع وكتابا اخر يجمع فيه مقالاته الصحفية ودراساته القانونية لكن المنية عجلت به