ملعب: روفاروستاديوم (35 ألف متفرج) تحكيم: ميقال فيكتور قوماز (جنوب إفريقيا) k تشكيلتا الفريقين ديناموس الزيمبابوي: موكندي ماركول توري سيكيتي مبارا بوبان فراي موبزاري ليوندي مورابي موبارتي (روسال موبا) أوسيان. النادي البنزرتي: فاروق بن مصطفى حسام الدين السديري حسام الحاج مبروك (سليمان كشك) فخر الدين الجزيري العربي جابر أحمد حرّان شاكر البرقاوي يوسوفا مبينغاي (مروان الطرودي) كمال زعيّم محمد علي المهذبي (ياسين الصالحي) أوليفيي كاريكازي. الإنذارات: توري ومورابي (ديناموس) والمهذبي وزعيّم (النادي البنزرتي). الأهداف: (1/0) لديناموس (روسال موبا 90 + 5). اقتنص النادي البنزرتي بطاقة الترشح الى الدور الثمن النهائي لكأس رابطة الأبطال الافريقية لكرة القدم رغم انهزامه في مباراة العودة أمام ديناموس الزيمبابوي بنتيجة (0/1) في هراري مستفيدا من فوز الذهاب (3/0) بملعب 15 أكتوبر ببنزرت. أحكم ديناموس الزيمبابوي سيطرته التامة على كامل ردهات الشوط الأول مستعينا بدعم جماهيري غفير (35 ألف متفرج) وبخطة هجومية صرفة (4/3/3) وحركية مهاجميه التي أقلقت كثيرا راحة دفاع «سي. أ. بي» ليقترب هجوم المحليين من زيارة مرمى فاروق بن مصطفى في أكثر من مناسبة عن طريق سلاح التصويبات القوية من مختلف المسافات والتي كان وراءها كل من فراي موبزاري وموبارتي في الدقائق 8 و30 و33 و40 لكن خبرة العربي جابر ويقظة الحارس فاروق بن مصطفى أحبطتا مخطط المحليين. من جهته، استهل النادي البنزرتي الفترة الأولى بخطة تكتيكية حذرة (4/3/2/1) لمحاولة امتصاص ضغط البداية لنادي ديناموس لينجح في مسعاه الدفاعي بعد أن أغلق كل الخطوط المؤدية لمرمى فاروق بن مصطفى الا أنه فشل في تهديد مرمى الحارس موكندي لعزلة خطّه الهجومي وتباعد خطوطه الثلاثة وخصوصا الاصابات العضلية التي أجبرت كلاّ من يوسوفا مبينغاي وحسام الحاج مبروك على إكمال المباراة من دكة الاحتياط منذ الشوط الأول وكادت أن تبعثر حسابات المنذر كبيّر في أكثر من مناسبة لكن من ألطاف الله غياب التركيز عن هجوم ديناموس وتألق الحارس بن مصطفى حافظا على عذارة شباك «سي. أ. بي» الذي أنهى الفترة الأولى بالتعادل (0/0). واصل هجوم نادي ديناموس بحثه عن الطرق المؤدية لمرمى الحارس فاروق بن مصطفى على امتداد ردهات الفترة الثانية فنوع من عملياته الهجومية تارة عبر العرضيات الخطيرة في اتجاه النشيط موبارتي وطورا عبر التسديدات القوية من مختلف المسافات لكنه لم ينجح في اختراق الدفاع الحصين لممثل كرة القدم التونسية وحارس مرماه بن مصطفى إلا في الدقيقة 90 + 5 على إثر بهتة دفاعية بنزرتية (1/0). من جانبه حافظ المدرب المنذر كبيّر على رسمه التكتيكي الحذر (4/3/2/1) الذي قاد الفريق لصدّ المحاولات الهجومية لديناموس و لعبور عقبته بأخف الأضرار (0/1) ليضرب موعدا مع الدور ثمن نهائي لكأس رابطة الأبطال الافريقية ضد الأهلي المصري. شريط اللقاء الشوط الأول: دق 8: فراي موبزاري يسدد بكل قوة والعربي جابر يبعد الخطر الى الركنية. دق 16: توزيعة عرضية خطيرة قابلها ارتباك دفاع «سي. أ. بي» ورأسية بوبان خارج اطار بن مصطفى. دق 18: هجوم النادي البنزرتي يرد الفعل وتسديدة محمد علي المهذبي ينجح الحارس موكندي في صدها. دق 30: موبارتي يصوب من مسافة بعيدة وبن مصطفى يبدع في التصدي علي مرتين. دق 33: هجوم ديناموس يضغط وتسديدة فراي تحاذي مرمى بن مصطفى. دق 40: فراي يصوب بكل قوة وبن مصطفى يبدع في التصدي ويبعد الكرة من تحت العارضة. دق 45: ضربة زاوية للنادي البنزرتي ورأسية البديل مروان الطرودي كادت أن تخادع موكندي. الشوط الثاني: دق 46: مقصّية مروان الطرودي يبدع الحارس موكوندي في إبعادها. دق 63: الأوغندي بوبان يسدد من بعيد وبن مصطفى يبدع مرة أخرى في التصدي. دق 65: بوبان ينفرد بالحارس بن مصطفى ويراوغه بسهولة لكن فخر الدين الجزيري ينقذ الموقف على الخط النهائي للمرمى. دق 67: مخالفة مباشرة ل «سي. أ. بي» زعيّم في التنفيذ والكرة بين أحضان موكندي. دق 69: الطرودي في وضعية سانحة للتسجيل يسدّد والحارس ينقذ الموقف. دق 90 + 5: روسال موبا يستغل بهتة دفاعية بنزرتية ويغالط الحارس بن مصطفى (1/0).
نجم المباراة قاد الحارس فاروق بن مصطفى فريقه النادي البنزرتي الى الدور الثمن النهائي لكأس رابطة الأبطال الافريقية لكرة القدم بفضل يقظته طوال المباراة وتألقه أمام هجوم نادي ديناموس في أكثر من مناسبة فبرافو لبن مصطفى وبقية رفاقه على هذا العطاء الغزير. لقطة المباراة تواصلت معضلة الاصابات العضلية للاعبي النادي البنزرتي في الأسابيع القليلة الأخيرة لتسجل حضورها بقوة في مباراة الأمس في مواجهة مصيرية ضد ديناموس الزيمبابوي حيث كان ضحيتها هذه المرة كل من المدافع حسام الحاج مبروك ويوسوفا مبينغاي اللذان غادرا المباراة في منتصف الشوط الأول وكادا أن يبعثرا حسابات المدرب المنذر كبيّر رغم القيمة الفنية للحلول البديلة (سليمان كشك ومروان الطرودي). الاصابات العضلية لكل من الحاج مبروك ومبينغاي تسبّب فيها الإرهاق الكبير الناتج عن طول السفر من تونس الى هراري عاصمة الزيمبابوي. قال: المنذر كبيّر (مدرب الفريق) «ترشّح القرينتا»: «واجهنا فريقا له خبرة كبيرة في المسابقات الافريقية أقلقنا كثيرا طوال المباراة إلا أن الأسبقية المريحة المسجلة في الذهاب (3/0) وعزيمة «لولاد» على امتداد المواجهة مكنتنا في النهاية من اقتناص بطاقة الترشح لقادم الأدوار في كأس رابطة الأبطال».