أسبوع وحيد يفصلنا عن نهاية المرحلة الأولى لبطولة الرابطة الأولى ولا تزال كيفية الترشح «للبلاي أوف» في حالة التساوي في الترتيب النهائي غامضة لدى البعض. أقول البعض لأن العديد من العارفين بالشأن الكروي على يقين بما ستؤول إليه الأمور لأنها واضحة لديهم وضوح الشمس فلا حاجة لهم بقرار المكتب الجامعي ولا الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة ولا وزارة الرياضة ولا حتى الاتحاد الدولي لكرة القدم لتوضيح المسألة وربما زاد سكوت الجامعة والرابطة في تأجيج الموقف وفتح الباب أمام فيلق من المختصين في القانون الرياضي الذين يتنقلون يوميا من إذاعة إلى أخرى ومن قناة إلى أخرى يزيدون الطين بلة مؤكدين عدم إمكانية تطبيق الفصل 22 من القانون الرياضي بداعي أن البطولة استثنائية ويجب سن قوانين استثنائية في مثل هذه الحال. إنه لأمر يدعو إلى العجب لأن المسألة ما كان لها أن تشدّ الاهتمام لو لم يتعلق الأمر بالإفريقي والبنزرتي والترجي. فكل هذه المزايدات والافتراضات ما هي إلا زوبعة في فنجان لأن الجميع سيستفيق عشية الأحد القادم على معلومة سهلة وفي متناول الجميع ولا تستدعي رأي مستشاري القانون الرياضي. شخصيا أود لو يحصل التساوي لترد الرابطة الوطنية على كل المشككين بقرار بسيط وهو فعلا تطبيق الفصل 22 بحذافره لأنه «صالح لكل زمان ومكان» وحتى يقال أنني أتفلسف أو أهذي أود أن أطرح سؤالا بسيطا: لماذا يلعب اتحاد بن قردان في مرحلة البلاي أوف من بطولة الرابطة2؟ ألم يتساو في النقاط مع نادي بن عروس في المرحلة الأولى؟لماذا لم تقم الدنيا ولم تقعد مثلما هو الحال الآن؟ ربما لأن نادي بن قردان لا يبيع الكلام ولا يشد انتباه المستمعين والمشاهدين؟ أعتقد أن الإجابة عن هذا السؤال تكفي المؤمنين شر القتال.