أكد علي العريض رئيس الحكومة صباح اليوم في تصريح صحفي ادلى به على هامش الاحتفال بذكرى عيد الشهداء 9 افريل على ان احداث العنف التي رافقت الاحتفالات ذات العيد السنة الماضية وقع تضخيمها وإعطاؤها بعدا سياسيا مفيدا بان وزارة الداخلية والتي كان يشرف عليها انذلك قدمت الى المجلس الوطني التأسيسي جميع المعطيات والتفاصيل التي حفت بالاحداث. واضاف العريض ان وزارة الداخلية تعاملت مع المسيرة وفق ما يقتضيه القانون من فتح تحقيق امني في الغرض واتخاذ الاجراءات المناسبة لتحديد الملابسات. ودعا رئيس الحكومة الجميع الى تجاوز الموضوع والانتباه الى ما هو اهم حيث قال :"لا مبرر لمواصلة الحديث عن هذه المسألة"، وتوجه "علي العريض بنداء الى جميع الاطياف السياسية يدعوهم فيه الى توحيد الصفوف وتقدير تضحيات الشهداء والاقتداء بهم خاصة وانهم استشهدوا من اجل استقلال تونس ودفاعا عن عزتها ولم تكن لديهم حسابات سياسية بحثا عن المناصب وفيما يتعلق بقضية اغتيال "شكرى بلعيد"، اوضح رئيس الحكومة أن الجهود مستمرة للكشف عن ملابسات هذه الجريمة وتقديم المعتدين الى العدالة حتى يأخذوا جزائهم مشددا على انه فور الاهتداء الى المجرمين سيقع الاعلان عن ذلك للراي العام