أكد الدكتور محمد الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس حزب «العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية» عودته إلى النشاط السياسي، ونيته الترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة، بعد مصادقة لجنة السلطتين التشريعية والتنفيذية والعلاقة بينهما على إدراج بند في الدستور الجديد يمنع «السياحة الحزبية» ويحمي أصوات الناخبين، وكذلك بعد مؤشرات أولية على تحسن معاملة التلفزة الوطنية ل»العريضة الشعبية». من جهة أخرى أكد الدكتور محمد الهاشمي الحامدي أن «العريضة» أولى بالزعيم الراحل الحبيب بورقيبة من «نداء تونس» وأية تنظيمات سياسية أخرى تريد توظيف اسم المجاهد الأكبر في الإنتخابات المقبلة. ودعا جميع الدستوريين والتونسيين المحبين للزعيم بورقيبة إلى المقارنة بين اهتمامه هو شخصيا بالزعيم بورقيبة في العقد الماضي، وتخصيص برامج تلفزيونية لسيرته ومآثره بمشاركة وزراء وساسة بورقيبيين، والصمت المطبق، لكثير من الساسة الذين يحاولون اليوم الإستفادة من اسم الزعيم بورقيبة على حد تعبيره . وأضاف الدكتور محمد الهاشمي الحامدي أن جميع السياسيين الذين صمتوا وامتنعوا عن ذكر الزعيم بورقيبة في عهد بن علي، لا يحق لهم اليوم ادعاء حبه والدفاع عنه. وأن الخصوم الإيديولوجيين للزعيم أيام الكفاح من أجل الإستقلال وأيام بناء دولة الإستقلال لا يحق لهم اليوم أن ينصبوا أنفسهم متحدثين باسم أنصاره ومحبيه في تونس.