علمت " التونسية " من مصادر امنية و من بعض متساكني مدينة حيدرة الحدودية ان السلطات الامنية بلغها امس الخميس وجود قنبلتين من مخلفات الحرب العالمية الثانية في منزل مواطن و لما توجهت دورية للتثبت من ذلك وجدت القنبلتين يضعهما صاحب المسكن كديكور و اكتشفوا ان واحدة منهما ما تزال صالحة للاستعمال و هي تزن حوالي 35 كلغ اما الثانية فانها فارغة و هي عبارة عن شظايا قذيفة مستعملة و كلاهما من مخلفات الحرب العالمية الثانية التي كانت المنطقة مسرحا لاحدى معاركها المشهورة في شتاء 1943 بين جيوش الحلفاء و القوات الالمانية بقيادة ثعلب الصحراء الفيلد مارشال اروين رومل .. فتم استدعاء وحدة عسكرية تولت نقل القنبلة الى منطقة جبلية في احواز حيدرة و قامت بتفجيرها لان وجودها في المنزل يمثل خطرا على كامل متساكني الحي الذي يوجد فيه .. و حسب مصادر " التونسية " و عدد من اهالي حيدرة الذين تحدثنا اليهم فان صاحب المنزل عثر على القنبلتين منذ سنوات طويلة باحدى ضواحي المدينة فاتخذهما كديكور داخل مسكنه دون ان يكون على علم بخطورة تلك التي ما تزال بذخيرتها و قد تم استدعاؤه من السلط الامنية لاستفساره حول وجودهما في منزله دون القيام باي اجراء ضده .