في ردّ على ما يُروّج حول «جلب» أو «انتداب» الوزارة ل32 طبيبا صينيّا، أكد الدكتور عبد اللطيف المكي وزير الصحة على أن هؤلاء الأطبّاء يعملون في تونس منذ عدة سنوات وفي عديد الاختصاصات الطبيّة من بينها طب النساء والتوليد والطب العام والوخز بالإبر وغيرها، وأنهم موزّعون على عديد المؤسسات الاستشفائية في أربع مواقع مختلفة من البلاد من بينها ولاية تونس، وأنّ ما وقع أخيرا هو التمديد لهم في مدّة التعاقد. والمؤكد أيضا في هذا الشأن، أنّ هؤلاء الأطبّاء الصينيين، علي غرار الأطبّاء الحاملين لجنسيات أخرى العاملين في تونس، خضعوا لشروط ومعايير معيّنة للعمل في المؤسسات الاستشفائية التونسية، أهمّها الخبرة والتميّز في الاختصاص مع حدّ أدنى من إتقان اللغات المتداولة في تونس.