اعلن امس عبد اللطيف المكي وزير الصحة ان الوزارة ستنتدب 32 طبيبا صينيا وفق اتفاقية بين تونس الصين واضاف مكي في تصريح لشمس آف آم، ان الاطباء الصينيين الذين سيتم انتدابهم سيعملون في اختصاصات غير موجودة في تونس كالوخز بالابر مثلا وفي نفس الاطار صرّح سامي السويحلي كاتب عام النقابة العامة للأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة لل"الصباح نيوز" انّ وضعية الاطباء التونسيين في تدهور ملحوظ وانّ تونس بدات تعاني من نقص كبير في الاطباء خاصة اطباء الاختصاص وقال السويحلي ان هذا النقص سببه عروض العمل المغرية التي تعرضها بعض البلدان الاوروبية بهدف استقطاب الاطباء التونسيين وباعتبار ان وضعيتهم في تونس لم تعد تحتمل فانهم يخيرون الهجرة وقال ان الوزارة لم تبذل جهدا كبيرا لمحاولة اصلاح القطاع الطبي عبر الاهتمام بالقطاع العمومي من حيث توفير التجهيزات والقطاع الخاص ايضا الذي لا يرتقي الى مستوى تطلبات الاطباء اذ كان عليها بدل انتداب اطباء من الخارج لاختصاصات ثانوية ان تحاول النهوض بالقطاع وبناء مراكز جهوية وتحسين ظروف الطبيب التونسي حتى لا يضطر الى الهجرة ولا تضطر هي بدورها الى انتداب اطباء من الخارج مشيرا الى ان وضعية الصحة العمومية بعد الثورة زادت سوء واكّد الكاتب العام ان الحكومة التونسية لم تبذل جهدا لاصلاح وضعية الصحة العمومية لان سياستها تتجه نحو خوصصة القطاع العمومي وهي املاءات صندوق النقد الدولي