نيكولاس مادورو عقب إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية فى فنزويلا (ا ف ب) قالت وكالة الأنباء الفنزويلية الرسمية، الثلاثاء، إن أعمال العنف التي أعقبت إعلان نتائج انتخابات فنزويلا المتنازع عليها أودت بحياة 4 أشخاص. وقالت الوكالة إن شخصين قتلا في ولاية ميراندا التي تضم جزءاً من كراكاس، وقتل شخص ثالث في ولاية تاتشيرا الواقعة على الحدود مع كولومبيا، بينما قتل الرابع في ولاية زوليا الغربية إثر تفجر الاضطرابات عقب الإعلان عن فوز نائب الرئيس السابق نيكولاس مادورو. ونزل الآلاف من أنصار المعارضة إلي شوارع العاصمة كراكاس، مساء الإثنين، احتجاجاً علي النتيجة، وبدعوة من كابريليس الذي طالب بإعادة حصر مجمل الأصوات، كما تظاهر المعارضون في العديد من أحياء العاصمة، والمدن المحيطة. واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريق الحشود، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وانتشرت دعوات لتظاهرات جديدة الثلاثاء والأربعاء، أمام المراكز المحلية للجنة الانتخابية الوطنية، وهو ما رد عليه مادورو بالدعوة إلي التعبئة" في جميع نحاء البلاد. ودعت رئيسة اللجنة الانتخابية تيبيساي لوثينا المعارضة إلى "استخدام الطريق القانونية"، مستشهدة بالمنافسة المحتدمة بين جورج بوش وآل غور في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2000 والتي حسمت أمام المحكمة العليا. ودعا كابريليس حاكم ولاية ميراندا (شمال) أنصاره إلى "عدم الوقوع في فخ العنف"، واصفاً الرئيس المنتخب بأنه "غير شرعي"، فيما اعتبر مادورو احتجاجات المعارضة بأنها "انقلاب مقنع". وقال رئيس حملة مادورو الانتخابية، خورخي رودريغيث، إن "ما يختبئ خلف الكلام الوارد اليوم سيد كابريليس هو دعوة إلى انقلاب على الدولة وعلى المؤسسات"، وهو ما كرره الرئيس المنتخب الذي توعد بالتصدي "بيد قاسية للانقلابيين". وأيد البيت الابيض، الإثنين، طلب المعارضة بإعادة تعداد الأصوات، وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية إن ذلك سيكون "خطوة هامة وعاقلة وضرورية تسمح لجميع الفنزويليين بأن يثقوا بهذه النتائج".